الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

إسرائيل تطالب بـ«الرصاصة» التي قتلت شيرين أبوعاقلة.. والسلطة الفلسطينية ترفض

إسرائيل تطالب بـ«الرصاصة» التي قتلت شيرين أبوعاقلة.. والسلطة الفلسطينية ترفض

من المقرر أن يواري جثمانها الثري، الجمعة، في مقبرة القدس. (إي بي أيه)

قال مسؤول فلسطيني بارز، الخميس، إنه تم رفض طلب إسرائيلي للحصول على الرصاصة التي قتلت مراسلة قناة الجزيرة الإخبارية القطرية شيرين أبوعاقلة في جنين، الأربعاء، مؤكداً أن السلطة الوطنية الفلسطينية ستجري تحقيقاً مستقلاً.

وأضاف حسين الشيخ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن «إسرائيل طلبت تحقيقاً مشتركاً وتسليمها الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين ورفضنا ذلك».

وتابع في تغريدة على تويتر: «أكدنا على استكمال تحقيقنا بشكل مستقل وسنطلع عائلتها وأمريكا وقطر وكل الجهات الرسمية والشعبية بنتائج التحقيق بشفافية عالية». وقال الشيخ: «كل المؤشرات والدلائل والشهود تؤكد اغتيالها من وحدات خاصه إسرائيلية».

وأجرت السلطة الفلسطينية تشريحاً لجثمان شيرين وقال مدير معهد الطب العدلي ريان العلي إنه تم استخراج جزء من الرصاصة التي أدت إلى مقتل شيرين بعد إصابتها بالرأس. ولم يقدم العلي تفاصيل عن نوع الرصاصة أو السلاح الذي أطلقت منه وقال في مؤتمر صحفي إن الأمر يحتاج إلى استكمال الإجراءات في المختبر الجنائي.

وترفض إسرائيل تحمليها مسؤولية قتل أبوعاقلة وقالت إنها تريد إجراء تحقيقات لمعرفة مصدر الرصاصة التي قتلتها وما إذا كانت من الجيش الإسرائيلي أو مسلحين فلسطينيين.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: «نحن باشرنا بالتحقيق وشكلنا فريقاً مهنياً مختصاً لبحث ظروف مقتل الصحفية ⁧‫شيرين أبوعاقلة⁩ وسنصل إلى الحقيقة». وأضاف في تغريدة على تويتر: «لا نستبعد أياً من الفرضيات».

اقرأ أيضاً.. قيادة فنلندا تؤيد التقدم لنيل عضوية «الناتو»

وقوبل مقتل شيرين التي تحمل الجنسية الأمريكية بإدانات دولية واسعة ومطالبات بتحقيق شفاف يظهر المسؤول عن مقتلها. وأصيبت شيرين برصاصة في الرأس أدت إلى مقتلها خلال تغطيتها اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين وأصيب زمليها على السمودي برصاصة في الكتف.

ويشيّع جثمانها في جنازة رسمية في مدينة رام الله الخميس إلى مسقط رأسها في مدينة القدس المحتلة، وتوارى الثري، الجمعة، في مقبرة القدس.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس قد أعرب عن أسفه لمقتل أبوعاقلة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عنه القول إنه لم يتم التأكد بعد من كيفية مقتل أبوعاقلة، وإن إسرائيل بدأت تحقيقا شاملاً، وتوجهت إلى السلطة الفلسطينية للحصول على الرصاصة التي قتلت الصحفية لإجراء فحص مخبري.