تصدر انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل المجلس الأعلى للاتحاد، عناوين الصحف المصرية، التي استعرضت دوره البارز في نهضة البلاد، ودوره في تطوير القوات المسلحة الإماراتية، وكذلك أعماله الإنسانية، في مختلف البلاد العربية على مدار سنوات عديدة.
سيرة ذاخرة من العطاء والإنجازات
ونشرت «بوابة الأهرام» المصرية الإلكترونية عدة صور لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ووصفته بأنه: «نموذج حقيقي يحمل إرث التسامح ويرسّخ الإمارات كدولة ملهمة للبشرية». وتابعت «متسلحاً بسيرة ذاخرة من العطاء والإنجازات، ورصيد وافر من حب وولاء أبناء دولته، يقود الشيخ محمد بن زايد رئاسة دولة الإمارات، خلفاً لشقيقه الأكبر الشيخ خليفة رحمه الله، الذي انتقل إلى جوار ربه، الجمعة عن عمر يناهز 73 سنة، ليكون ثالث رئيس في تاريخ البلاد».
وأشارت الصحيفة إلى بصمات بارزة في النهضة الإماراتية، على يد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وألقت الضوء على دوره السابق في الحكم والإدارة، واستشراف المستقبل في عهده الجديد، وذكرت أن دوره كان بارزاً، وبصماته واضحة في عمليات النهضة والبناء والتنمية التي شهدتها البلاد، وله جهود بارزة على وجه خاص في تطوير القوات المسلحة الإماراتية التي تدرج في عدد من المناصب بها منذ تخرجه عام 1979 في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة.
وأكّدت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، هو القوة الموجهة وراء المبادرات العديدة التي أسهمت في تطوير إمارة أبوظبي، التي شهدت تحولاً اقتصادياً واجتماعياً متسارعاً، الأمر الذي انعكس على تحفيز نمو وتنويع النشاط الاقتصادي فيها، وعلى تعزيز عملية التنمية الشاملة في دولة الإمارات.
ولم تقتصر جهوده ومبادراته على الجانب المحلي في إمارة أبوظبي فقط، بل امتدت مبادراته لدعم مسيرة التنمية الشاملة في البلاد، لتصل ثمار الخير والرفاهية وعائدات عملية التنمية إلى مواطني الدولة كافة.
فارس يحمِل سراج أبيه
ووصفت صحيفة «المصري اليوم» المصرية، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأنه «فارس يحمِل سراج أبيه»، وأضافت أن المصريين لقّبوه بصاحب أسرع رد فعل إنساني عالمي، بعد مبادرته السريعة بالتبرع بمبلغ 50 مليون جنيه مصري لصالح معهد الأورام الذي تعرض لخسائر جراء الحادث الإرهابي الذي وقع في أغسطس 2019 بمنطقة وسط القاهرة.
رجل السلام وراعى التنمية
وكتبت صحيفة «اليوم السابع» المصرية، عن الشيخ محمد، تقريراً موسعاً بعنوان «محمد بن زايد رجل السلام وراعى التنمية يقود الإمارات.. الرئيس الثالث في تاريخ البلاد.. القوة الدافعة للعديد من المبادرات الدولية.. ساهم في نزع فتيل الأزمات ونشر ثقافة التسامح».