2019-10-30
استدعت أنقرة أمس السفير الأمريكي لديها ديفيد ساترفيلد، للاحتجاج على اعتراف مجلس النواب الأمريكي بـ«الإبادة الجماعية للأرمن» على يد العثمانيين قبل أكثر من 100 عام، ما يُمثل صفعة لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال مسؤولون أتراك إن السفير استدعي إلى وزارة الخارجية التركية لأمر يتعلق «بالقرار الذي اتخذه مجلس النواب وليس له أساس قانوني».
جاء قرار المجلس في حين تشهد العلاقات بين البلدين (العضوين في حلف شمال الأطلسي) توتراً بسبب عدد من الملفات أبرزها الغزو التركي لسوريا، وشراء أسلحة روسية.
في غضون ذلك، انتقد الرئيس التركي في كلمة متلفزة، أمس، الاعتراف الأمريكي بـ«الإبادة الأرمنية» ووصفه بأنه «لا قيمة له. وأكبر إهانة للشعب التركي».
وسارعت إدارته بالنفي والتنديد، قائلة إن الاعتراف بالإبادة الجماعية «يخلو من أي أساس تاريخي أو قانوني.. وباعتباره خطوة سياسية بلا معنى فإنه موجه فحسب إلى جماعات الضغط الأرمنية وتلك المناهضة لتركيا».
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان «نحث الكونغرس الأمريكي على عدم استغلال القضايا الثنائية في الاستهلاك السياسي المحلي وعلى العمل وفقاً لروح تحالفنا وشراكتنا».
وقال أردوغان إن قرار مجلس النواب كان مسيساً وأشار إلى أن البرلمان التركي سيطرح قراراً مضاداً.
ولم يحدد ما سيشمله القرار لكنه أشار في خطابات سابقة إلى إساءة معاملة الأمريكيين الأصليين.
وتنضم الولايات المتحدة إلى أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية اعترفت بـ«إبادة الأرمن» بعد قرار مجلس النواب الذي يعد سابقة في الكونغرس، حيث طُرِحت منذ عقود نصوص مماثلة بلهجة مباشرة لكن لم يتم تمريرها.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في جلسة الثلاثاء، إنه يُشرفها الانضمام إلى زملائها في «إحياء ذكرى واحدة من أكبر الفظائع في القرن العشرين: القتل المنهجي لأكثر من مليون ونصف مليون من رجال ونساء وأطفال الأرمن على يد الإمبراطورية العثمانية.. الهمجية التي ارتكبت بحق الأرمن كانت إبادة جماعية».
كما غرَّد نائب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي جو بايدن على تويتر قائلاً «عبر الاعتراف بهذه الإبادة الجماعية نحن نكرّم ذكرى ضحاياها، ونتعهد: هذا لن يحدث مجدداً».
ورحَّبت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية من أصل أرمني كيم كارداشيان بالاعتراف الأمريكي، وقالت «إنه أمر يعنيني شخصياً ويعني ملايين الأرمن الذين يتحدرون من ناجين من الإبادة».
وفي 2017، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عمليات قتل الأرمن باعتبارها «واحدة من أسوأ الفظائع الجماعية في القرن العشرين».
وقبل انتخابه في 2008، تعهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن، لكنه لم ينفذ وعده.
وقوبل الاعتراف الأمريكي بترحيب أرمني، حيث كتب رئيس الوزراء نيقول باشينيان على تويتر «القرار خطوة جريئة على طريق الحقيقة والعدالة التاريخية، ويجلب الراحة لملايين من أحفاد الناجين من الإبادة للأرمن».
وتعترف أنقرة بحدوث فظائع لكنها تعللها بكونها وقعت في سياق الحرب.
وقال مسؤولون أتراك إن السفير استدعي إلى وزارة الخارجية التركية لأمر يتعلق «بالقرار الذي اتخذه مجلس النواب وليس له أساس قانوني».
جاء قرار المجلس في حين تشهد العلاقات بين البلدين (العضوين في حلف شمال الأطلسي) توتراً بسبب عدد من الملفات أبرزها الغزو التركي لسوريا، وشراء أسلحة روسية.
في غضون ذلك، انتقد الرئيس التركي في كلمة متلفزة، أمس، الاعتراف الأمريكي بـ«الإبادة الأرمنية» ووصفه بأنه «لا قيمة له. وأكبر إهانة للشعب التركي».
وسارعت إدارته بالنفي والتنديد، قائلة إن الاعتراف بالإبادة الجماعية «يخلو من أي أساس تاريخي أو قانوني.. وباعتباره خطوة سياسية بلا معنى فإنه موجه فحسب إلى جماعات الضغط الأرمنية وتلك المناهضة لتركيا».
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان «نحث الكونغرس الأمريكي على عدم استغلال القضايا الثنائية في الاستهلاك السياسي المحلي وعلى العمل وفقاً لروح تحالفنا وشراكتنا».
وقال أردوغان إن قرار مجلس النواب كان مسيساً وأشار إلى أن البرلمان التركي سيطرح قراراً مضاداً.
ولم يحدد ما سيشمله القرار لكنه أشار في خطابات سابقة إلى إساءة معاملة الأمريكيين الأصليين.
وتنضم الولايات المتحدة إلى أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية اعترفت بـ«إبادة الأرمن» بعد قرار مجلس النواب الذي يعد سابقة في الكونغرس، حيث طُرِحت منذ عقود نصوص مماثلة بلهجة مباشرة لكن لم يتم تمريرها.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في جلسة الثلاثاء، إنه يُشرفها الانضمام إلى زملائها في «إحياء ذكرى واحدة من أكبر الفظائع في القرن العشرين: القتل المنهجي لأكثر من مليون ونصف مليون من رجال ونساء وأطفال الأرمن على يد الإمبراطورية العثمانية.. الهمجية التي ارتكبت بحق الأرمن كانت إبادة جماعية».
كما غرَّد نائب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي جو بايدن على تويتر قائلاً «عبر الاعتراف بهذه الإبادة الجماعية نحن نكرّم ذكرى ضحاياها، ونتعهد: هذا لن يحدث مجدداً».
ورحَّبت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية من أصل أرمني كيم كارداشيان بالاعتراف الأمريكي، وقالت «إنه أمر يعنيني شخصياً ويعني ملايين الأرمن الذين يتحدرون من ناجين من الإبادة».
وفي 2017، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عمليات قتل الأرمن باعتبارها «واحدة من أسوأ الفظائع الجماعية في القرن العشرين».
وقبل انتخابه في 2008، تعهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن، لكنه لم ينفذ وعده.
وقوبل الاعتراف الأمريكي بترحيب أرمني، حيث كتب رئيس الوزراء نيقول باشينيان على تويتر «القرار خطوة جريئة على طريق الحقيقة والعدالة التاريخية، ويجلب الراحة لملايين من أحفاد الناجين من الإبادة للأرمن».
وتعترف أنقرة بحدوث فظائع لكنها تعللها بكونها وقعت في سياق الحرب.