الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

مطالبات جديدة للسماح بالتصويت على استقلال أسكتلندا

مطالبات جديدة للسماح بالتصويت على استقلال أسكتلندا
ذكرت زعيمة الحزب الوطني الأسكتلندي نيكولا ستورجن، اليوم الجمعة، أنه يجب على الحكومة البريطانية السماح بإجراء تصويت بشأن استقلال أسكتلندا العام المقبل، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه أسكتلندا احتمال مغادرة الاتحاد الأوروبي ضد رغبتها.

وقالت ستورجن، التي ترأس أيضاً الحكومة الأسكتلندية، لدى إطلاق حملتها للانتخابات العامة «التصويت للحزب الأسكتلندي هو تصويت لتجنب (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) بريكسيت».

وأضافت «التعهد رقم واحد للمحافظين في هذه الانتخابات هو إخراج أسكتلندا من الاتحاد الأوروبي ضد رغبتنا».


وقال رئيس الوزراء البريطاني، المحافظ، بوريس جونسون، خلال زيارة إلى أسكتلندا، أمس، إنه لن يتم إجراء استفتاء «بأي حال من الأحوال لأنه جرى التعهد للشعب في عام 2014 بأنه سوف يتم مرة في كل جيل، ولا أرى سبباً لنكوث هذا التعهد».


وتشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع الدعم لاستقلال أسكتلندا، منذ تصويت 55% من الناخبين لمصلحة البقاء ضمن المملكة المتحدة في 2014.

وتحاول ستورجن استغلال هذا الموقف قبل الانتخابات المقررة في 12 ديسمبر.

وقالت ستورجن «إذا فاز الحزب الوطني الأسكتلندي بهذه الانتخابات (في أسكتلندا).. فيجب عليه أن يُوجه السؤال إلى بوريس جونسون ووستمنستر (البرلمان البريطاني): ما الذي يعطيكم الحق في منع الرغبات الديمقراطية لشعب أسكتلندا؟».

وأضافت «لا يمكن أن يكون هناك حق نقض من جانب وستمنستر بشأن حق أسكتلندا في اختيار مستقبلها وبناء نوع البلد الذي نريده أن يكون».

وقال زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا، جيرمي كوربين، إنه سيسمح باستفتاء آخر في أسكتلندا حال فوزه بالانتخابات.

وفي استفتاء 2016 بشأن الخروج من التكتل الأوروبي، صوت 62% من الناخبين الأسكتلنديين لمصلحة البقاء ضمن الاتحاد، و52% من البريطانيين لمصلحة الانسحاب.

وبعد تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من المقرر إتمام بريكسيت يوم 31 يناير، ولكن الموعد قد يتغير وفقاً لنتائج الانتخابات التي دعا إليها جونسون في محاولة لإنهاء مأزق بريكسيت في البرلمان البريطاني.