الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

ترامب يتجه إلى لندن للمشاركة في قمة الأطلسي

ترامب يتجه إلى لندن للمشاركة في قمة الأطلسي
رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سقف التحدي مع الديمقراطيين برفضه المشاركة هذا الأسبوع في جلسات الاستماع في التحقيق الرامي لعزله، مؤكداً أنه "يناضل" من أجل أمريكا، فيما يشارك الاثنين في قمة حلف شمال الأطلسي في لندن.

وهاجم ترامب خصومه الديمقراطيين الذين يقودون في مجلس النواب التحقيق الرامي لعزله، قائلاً "إنها مهزلة، ما يفعلونه لبلادنا مخز تماماً".

وقال ترامب لدى مغادرته البيت الأبيض للمشاركة في قمة يعقدها قادة حلف شمال الأطلسي في الذكرى الـ70 لتأسيسه "نحن نناضل من أجل الأمريكيين".


وبعد تحقيقات استمرّت شهرين بدأ مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون الأربعاء مناقشة الجوانب القانونية لمعرفة ما إذا كان ما يتّهم به ترامب كافياً لتبرير إطلاق إجراءات عزله.


وفي حين ينتقد ترامب "حملة اضطهاد" ضدّه ومحاولة انقلاب عليه، فجّر غضبه الاثنين بقوله إن "ديمقراطيي اليسار الراديكالي" ينظّمون جلسة استماع علنية الأربعاء بالتزامن مع قمة حلف شمال الأطلسي التي "حدد (موعدها) قبل عام".

وأكد ترامب "إنها من السفرات الأكثر أهمية التي يجريها الرؤساء".

وحطت الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" مساء في مطار ستانستد القريب من لندن. وكتب ترامب على تويتر قبيل مغادرته إلى لندن "أتوجه إلى أوروبا كي أمثل بلادي وأناضل من أجل الأمريكيين في حين أن الديمقراطيين الذين لا يفعلون شيئاً حددوا طواعية جلسة استماع في إطار إجراءات العزل بالتزامن مع (قمة) الناتو".

ورحب ترامب في تغريدة كتبها على متن الطائرة الرئاسية، بزيادة الإنفاق الدفاعي للعديد من الدول الأوروبية منذ توليه السلطة، وهي خطوة كانت بدأت في عهد سلَفه الرئيس باراك أوباما.

وفُتح التحقيق بحق ترامب على خلفية طلبه من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في محادثة هاتفية فتح تحقيق بحق جو بايدن، المرشح الديمقراطي الأوفر حظاً لمواجهته في الاستحقاق الرئاسي المقرر العام المقبل.

ويؤكد ترامب أنه لم يرتكب أي مخالفة ومن حقّه الإشارة إلى قضية "فساد" محتمل، وأنه لم يمارس أي ضغوط على كييف.

لكن المعارضة الديمقراطية مقتنعة بأنه استغل سلطاته لترجيح كفة حملته الانتخابية التي يسعى عبرها للفوز بولاية رئاسية ثانية، ولا سيّما بتجميد مساعدة عسكرية بنحو 400 مليون دولار لأوكرانيا التي تخوض حرباً مع روسيا.

وكرر زيلنسكي نفيه حصول أي اتفاق مقايضة مع نظيره الأمريكي حول هذه المساعدة العسكرية، وذلك في مقابلة نشرتها الاثنين عدة صحف عالمية.

وقد استشهد ترامب بتصريحات زيلنسكي ليؤكد أنها تكفي لتبرئته.

وجاء في تغريدة أطلقها "لو كان ديمقراطيو اليسار الراديكالي عقلاء، وهم ليسوا كذلك، لكان هذا الملف قد أغلق".

وأبدى ترامب أسفه لموقف الديمقراطيين قائلاً للصحافيين "هذا الأمر لن يتوقف أبداً".