2020-01-30
أعلنت روسيا اليوم الخميس، عزمها على إغلاق حدودها مع الصين التي تمتد على طول 4250 كم لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 170 شخصاً.
وأعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني الرسمي للحكومة، أن «أمراً وُقِّع اليوم ودخل حيّز التنفيذ. نبلغ اليوم كل العالم بالإجراءات المتخذة لإغلاق الحدود في أقصى الشرق الروسي». وأضاف «علينا أن نفعل كل ما أمكن لحماية شعبنا».
وبحسب الحكومة، ستغلق روسيا ابتداءً من غدٍ الجمعة، نقاط العبور البرية مع الصين، لكن لم تحدد ما إذا كان هذا الإغلاق سيشمل المرافئ أيضاً.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان اعتباراً من الخميس، تعليق إصدار التأشيرات الإلكترونية للصينيين في مراكز العبور في الشرق الأقصى وفي جيب كالينينغراد الروسي وفي سان بطرسبورغ ثاني مدن البلاد التي تلقى إقبالاً كبيراً من السياح.
ودعت السلطات أيضاً الروس إلى الامتناع عن القيام بأي رحلة إلى الصين «ما لم يكن ذلك ضرورياً للغاية».
وأمر رئيس الوزراء كذلك بإنشاء «خلية عمليات» للعمل على اتخاذ تدابير للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وستضم هذه الخلية أعضاء من الحكومة ومديري الخدمات الصحية في البلاد ومديري حماية المستهلكين، ومسؤولين كباراً في السلطات الأمنية والمدير التنفيذي لشركة «إيروفلوت» أكبر شركة طيران في روسيا.
ولم تسجل موسكو على أراضيها أية إصابة بفيروس كورونا المستجدّ منذ تفشيه انطلاقاً من مدينة ووهان الصينية التي ظهر فيها للمرة الأولى في ديسمبر الماضي.
ويتواجد عدد كبير من الصينيين من سياح وعاملين، في روسيا وخصوصاً سيبيريا والشرق الأقصى. ويستخدمون بشكل كبير المطارات الروسية وكذلك نقاط العبور للتوجه إلى الدول الأوروبية.
وأعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني الرسمي للحكومة، أن «أمراً وُقِّع اليوم ودخل حيّز التنفيذ. نبلغ اليوم كل العالم بالإجراءات المتخذة لإغلاق الحدود في أقصى الشرق الروسي». وأضاف «علينا أن نفعل كل ما أمكن لحماية شعبنا».
وبحسب الحكومة، ستغلق روسيا ابتداءً من غدٍ الجمعة، نقاط العبور البرية مع الصين، لكن لم تحدد ما إذا كان هذا الإغلاق سيشمل المرافئ أيضاً.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان اعتباراً من الخميس، تعليق إصدار التأشيرات الإلكترونية للصينيين في مراكز العبور في الشرق الأقصى وفي جيب كالينينغراد الروسي وفي سان بطرسبورغ ثاني مدن البلاد التي تلقى إقبالاً كبيراً من السياح.
ودعت السلطات أيضاً الروس إلى الامتناع عن القيام بأي رحلة إلى الصين «ما لم يكن ذلك ضرورياً للغاية».
وأمر رئيس الوزراء كذلك بإنشاء «خلية عمليات» للعمل على اتخاذ تدابير للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وستضم هذه الخلية أعضاء من الحكومة ومديري الخدمات الصحية في البلاد ومديري حماية المستهلكين، ومسؤولين كباراً في السلطات الأمنية والمدير التنفيذي لشركة «إيروفلوت» أكبر شركة طيران في روسيا.
ولم تسجل موسكو على أراضيها أية إصابة بفيروس كورونا المستجدّ منذ تفشيه انطلاقاً من مدينة ووهان الصينية التي ظهر فيها للمرة الأولى في ديسمبر الماضي.
ويتواجد عدد كبير من الصينيين من سياح وعاملين، في روسيا وخصوصاً سيبيريا والشرق الأقصى. ويستخدمون بشكل كبير المطارات الروسية وكذلك نقاط العبور للتوجه إلى الدول الأوروبية.