الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

سفيرة السعودية في أمريكا: المملكة الشريك الأوثق لأمريكا في المنطقة

سفيرة السعودية في أمريكا: المملكة الشريك الأوثق لأمريكا في المنطقة

الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان

أكدت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، أن المملكة هي «الشريك الأوثق» للولايات المتحدة في المنطقة.

وقالت في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته، اليوم الاثنين، إن شراكة البلدين مؤسساتية وراسخة، بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس.

وأشارت إلى أن «الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي مر على تأسيسها 75 عاماً، عايشت تحديات وتقلبات كبرى في النظام الدولي من مواجهة المد السوفياتي، مروراً بالأزمات النفطية المتكررة وكذلك حرب الخليج، وصعود تهديد الجماعات الإرهابية وغير ذلك، إلا أنها أثبتت صمودها أمام التحديات كافة التي واجهتها، وهي في تطور مستمر».

كما أشارت إلى أن «هذه الأهداف لا تزال قائمة رغم كل المتغيرات، بل تزداد أهمية، خصوصاً مع المتغيرات التي تمر بها المنطقة. ورغم بعض التحديات التي مرت بها الشراكة، استطعنا عبر تاريخ العلاقات تجاوزها ولم تتأثر بها شراكة بلدينا الصديقين، لأن الأهداف المشتركة مهمة وحيوية، ليس للبلدين فحسب، وإنما لأمن واستقرار المنطقة والعالم».

وأكدت الأميرة ريما أن «الشراكة بين البلدين مؤسساتية قائمة على تعاون جميع الأجهزة في البلدين بشكل يومي مع بعضها البعض. لكن من الطبيعي جداً حدوث اختلاف في وجهات النظر فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية الخارجية بين الإدارة والكونغرس وبين مجلسي الشيوخ والنواب وبين أعضاء الحزبين الجمهوري

والديمقراطي. رغم ذلك، فإن العلاقات السعودية ـ الأمريكية مؤسساتية لا تتأثر بتعاقب الإدارات المختلفة من الحزبين، حيث بدأت العلاقة في عهد الرئيس روزفلت، وهو رئيس ينتمي إلى الحزب الديمقراطي، واستمرت منذ ذلك الوقت حتى الآن مروراً بالكثير من الإدارات الجمهورية والديمقراطية، وصولاً إلى الرئيس

ترامب الذي تشهد في عهده العلاقات تعاوناً كبيراً على مختلف الصعد».

وتابعت: «دوري كسفيرة هو التواصل مع جميع الأطراف والمسؤولين في مختلف المواقع، سواء في الإدارة أو في الكونغرس بصرف النظر عن الحزب الذي ينتمون إليه، لإيصال وجهة نظر المملكة والعمل بكل الوسائل الممكنة على تعزيز العلاقة وتحقيق أكبر قدر من الأهداف المشتركة».