2020-02-20
نددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس، بـ«سم العنصرية» بعد ساعات على مقتل 9 أشخاص بينهم العديد من أصل كردي، برصاص ألماني لديه دوافع «كراهية الأجانب» في عمليتي إطلاق نار في مقهيين لتدخين النرجيلة «الشيشة» في مدينة هاناو قرب فرانكفورت.
وقالت ميركل للصحافيين «العنصرية سم، الكراهية سم وهذا السم موجود في مجتمعنا وعليه تقع المسؤولية في الكثير من الجرائم».
ودعا مسؤولون أتراك الحكومة الألمانية للرد بقوة على هذا الهجوم.
والمشتبه به ألماني يبلغ من العمر 43 عاماً ويملك رخصة أسلحة نارية وعضو في نادٍ للسلاح.
وكشفت الشرطة أن الرجل عُثر عليه ميتاً في منزله في هاناو، كما عُثر على جثة أخرى في المنزل ذاته، حيث يفترض المحققون أن الرجل قتل أمه (72 عاماً) ثم أطلق النار على نفسه.
وكشفت مصادر أمنية ألمانية أن أغلبية ضحايا حادثي إطلاق النار ذوي خلفية مهاجرة. وقال السفير التركي في برلين علي كمال أيدين لقناة «تي آر تي خبر» الرسمية إن 5 مواطنين أتراك ضمن القتلى.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن القاتل ويُدعى توبياس أر، ترك عدة فيديوهات وبياناً ورقياً مكوناً من 24 صفحة، كتبه بلغة ألمانية متميزة، خالية من أي أخطاء نحوية أو لغوية، ما يدل على أنه تلقى تعليماً جامعياً ألمانياً عالياً.
وأضافت أنه قال في البيان: إن هناك جنسيات لا بد من إبادتها، وبرغم أنه لم يذكر الإسلام، إلا أنه ذكر دولاً في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا. وقال منفذ الهجوم في البيان، «إنه يكره الأجانب والذين لا ينتمون للون الأبيض».
وكشف الجاني في البيان عن معاناته العاطفية، حيث أكد أنه قضى 18 عاماً من دون أي علاقة نسائية، موضحاً أنه لم يختر الأمر بإرادته.
ووفقاً للصحيفة فإن الجاني ادعى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمدرب الألماني يورغن كلوب، يقومان بسرقة أفكاره، حيث أشار إلى أن ترامب ربما يكون قد استوحى فكرة بناء الجدار الحدودي مع المكسيك منه.
وشهدت الساحة السياسية في ألمانيا، وهي موطن 3 ملايين شخص من أصول تركية منهم مليون ينحدرون من أصول كردية، حالات استقطاب في السنوات الأخيرة وسط تدفق المهاجرين وتباطؤ الاقتصاد مما ساعد في تصاعد التأييد للجماعات المتطرفة.
وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر عن حزنه العميق بسبب الهجوم وأبدى دعمه لألمانيا.
وقالت أورسولا فون دير ليين رئيس المفوضية الأوروبية، إنها مصدومة بشدة من واقعة إطلاق النار وقدمت تعازيها لأسر وأصدقاء الضحايا.
وقالت ميركل للصحافيين «العنصرية سم، الكراهية سم وهذا السم موجود في مجتمعنا وعليه تقع المسؤولية في الكثير من الجرائم».
ودعا مسؤولون أتراك الحكومة الألمانية للرد بقوة على هذا الهجوم.
والمشتبه به ألماني يبلغ من العمر 43 عاماً ويملك رخصة أسلحة نارية وعضو في نادٍ للسلاح.
وكشفت الشرطة أن الرجل عُثر عليه ميتاً في منزله في هاناو، كما عُثر على جثة أخرى في المنزل ذاته، حيث يفترض المحققون أن الرجل قتل أمه (72 عاماً) ثم أطلق النار على نفسه.
وكشفت مصادر أمنية ألمانية أن أغلبية ضحايا حادثي إطلاق النار ذوي خلفية مهاجرة. وقال السفير التركي في برلين علي كمال أيدين لقناة «تي آر تي خبر» الرسمية إن 5 مواطنين أتراك ضمن القتلى.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن القاتل ويُدعى توبياس أر، ترك عدة فيديوهات وبياناً ورقياً مكوناً من 24 صفحة، كتبه بلغة ألمانية متميزة، خالية من أي أخطاء نحوية أو لغوية، ما يدل على أنه تلقى تعليماً جامعياً ألمانياً عالياً.
وأضافت أنه قال في البيان: إن هناك جنسيات لا بد من إبادتها، وبرغم أنه لم يذكر الإسلام، إلا أنه ذكر دولاً في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا. وقال منفذ الهجوم في البيان، «إنه يكره الأجانب والذين لا ينتمون للون الأبيض».
وكشف الجاني في البيان عن معاناته العاطفية، حيث أكد أنه قضى 18 عاماً من دون أي علاقة نسائية، موضحاً أنه لم يختر الأمر بإرادته.
ووفقاً للصحيفة فإن الجاني ادعى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمدرب الألماني يورغن كلوب، يقومان بسرقة أفكاره، حيث أشار إلى أن ترامب ربما يكون قد استوحى فكرة بناء الجدار الحدودي مع المكسيك منه.
وشهدت الساحة السياسية في ألمانيا، وهي موطن 3 ملايين شخص من أصول تركية منهم مليون ينحدرون من أصول كردية، حالات استقطاب في السنوات الأخيرة وسط تدفق المهاجرين وتباطؤ الاقتصاد مما ساعد في تصاعد التأييد للجماعات المتطرفة.
وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر عن حزنه العميق بسبب الهجوم وأبدى دعمه لألمانيا.
وقالت أورسولا فون دير ليين رئيس المفوضية الأوروبية، إنها مصدومة بشدة من واقعة إطلاق النار وقدمت تعازيها لأسر وأصدقاء الضحايا.