انتقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، كلاً من قطر وجنوب أفريقيا، لقبولهما الاستعانة بأطباء من كوبا لمكافحة فيروس كورونا المستجد، متّهماً هافانا باستغلال الجائحة.
ومنذ عقود، جعلت كوبا من تصدير خبراتها الطبية إلى مختلف بلاد العالم محركاً أساسياً لاقتصادها، وفي الوقت نفسه سلاحاً دبلوماسياً خفياً.
وقال بومبيو، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن: «رأينا كيف تستغلّ هافانا وباء (كوفيد-19) لمواصلة استغلال مقدمي الرعاية الصحية الكوبيين».
وأضاف: «نحيي قادة كل من البرازيل والإكوادور وبوليفيا وغيرها من الدول التي رفضت أن تغض الطرف عن هذه الانتهاكات التي ترتكبها كوبا، وندعو سائر الدول إلى أن تحذو حذوها، وبخاصة أماكن مثل جنوب أفريقيا وقطر».
واعتبر الوزير الأمريكي أن «الحكومات التي تقبل أطباءً كوبيين يجب أن تدفع لهم مباشرة، لأنها حين تدفع للنظام فهي تساعد الحكومة الكوبية على جني أرباح من الاتجار بالبشر».