تحتفل أوروبا اليوم الجمعة بالذكرى الـ75 لاستسلام ألمانيا النازية لقوات الحلفاء بعد 6 سنوات من الحرب، ويطبع الهدوء احتفالات هذا العام بسبب قيود الإغلاق المفروضة لمكافحة فيروس كورونا في جميع أنحاء القارة.
وبدلاً من الاحتفالات الكبيرة التي تم التخطيط لها، طُلب من السكان في جميع أنحاء أوروبا الاحتفال بهذه اللحظة على انفراد.
وفي بريطانيا تقود الملكة إليزابيث الثانية احتفال المملكة المتحدة بالذكرى الـ75 بخطاب إلى الأمة في الساعة 9 مساء، وهو الوقت الذي خاطب فيه والدها البلاد قبل 75 عاماً.
وستكون هناك دقيقتا صمت في الساعة 11 صباحاً تكريما لذكرى الجنود والنساء الذين ضحوا بحياتهم خلال الحرب، وسيقود «الصمت» أمير ويلز ودوقة كورنوال من خلال بث تلفزيوني من مكان في اسكتلندا، حيث ينعزلان ذاتياً.
كما سيتم بث خطاب النصر الذي ألقاه رئيس الوزراء البريطاني في زمن الحرب، ونستون تشرشل، في وقت لاحق على تلفزيون بي. بي. سي.
وفي فرنسا، زار الرئيس إيمانويل ماكرون تمثال الجنرال شارل ديغول في باريس قبل حضوره حفل ذكرى يوم النصر عند قوس النصر.
وقاد ديغول قوات فرنسا الحرة خلال الحرب من لندن بعد أن غزت ألمانيا بلاده عام 1940. وتم تحرير فرنسا عام 1944.
وفي ألمانيا، من المقرر أن تضع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومسؤولون آخرون رفيعو المستوى إكليلاً من الزهور في النصب التذكاري المركزي لجمهورية ألمانيا الاتحادية لضحايا الحرب والاستبداد.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير خطاباً ويتوقع أن تضاء بوابة براندنبورغ في برلين للاحتفال بالذكرى الـ75 ليوم النصر.