أعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، اليوم الخميس، تمديد حظر قدوم الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي إلى البلاد 30 يوماً أخرى في إطار الجهود للحد من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).
وقال لوفين بعد اجتماع لمجلس الوزراء إن التمديد سيستمر حتى 15 يونيو المقبل.
وقالت الحكومة إن القرار يتماشى وتوصية للمفوضية الأوروبية.
وسيتم منح الدخول لمواطني الاتحاد الأوروبي وكذلك مواطني دول منطقة الشنغن من خارج الاتحاد الأوروبي أو المقيمين فيها وهي النرويج وسويسرا وأيسلندا وليختنشتاين.
كما سيتم منح المواطنين السويديين أو الأشخاص الذين يحملون تصاريخ إقامة إمكانية دخول البلاد.
وستطبق إعفاءات أخرى على الدبلوماسيين والعاملين في مجال الصحة والأشخاص الذين يقومون بتوصيل السلع الأساسية مثل الأدوية، والعمال الموسميين في قطاع الزراعة.
وسجلت وكالة الصحة العامة السويدية نحو 28500 حالة إصابة بالفيروس و3529 وفاة.
وفي مؤتمر صحفي منفصل، قالت وزيرة المالية ماجدالينا أندرسون إن التقديرات الجديدة تشير إلى تراجع إجمالي الناتج المحلي السويدي بواقع 0.3% في الربع الأول مقارنة بالربع الأخير من 2019.
وقالت إن المساعدة الخاصة برواتب العمل بالساعات المخفضة التي جرى تطبيقها في مارس الماضي، شملت ما يقدر بنحو 550 ألف موظف. وبموجب البرنامج تقدم الدولة أجوراً بنسبة 90% لمن جرى تسريحهم.
وأضافت: «الهدف هو إنقاذ الشركات الحيوية للاقتصاد حتى يمكنها العودة بسرعة إلى العمل عندما يتحسن الوضع».
وتُقدر التكاليف بـ95 مليار كرونه (نحو 9.6 مليار دولار).
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم حتى الآن صرف ما يقدر بـ22 مليار كرونه لنحو 420 ألف موظف.