الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

المكسيك.. مقتل ثالث صحفي منذ يناير على يد العصابات المسلحة

المكسيك.. مقتل ثالث صحفي منذ يناير على يد العصابات المسلحة

المكسيك.. البلد الأكثر خطورة على حياة الصحفيين. (أ ف ب)

لقي الصحفي المكسيكي خورخي أرمينتا مصرعه، أمس، في شمال المكسيك، ليرتفع بذلك إلى 3 عدد الصحفيين الذين قُتلوا في البلاد منذ مطلع العام، حسب ما أفاد مصدر قضائي.

وقال مكتب المدّعي المحلي على «تويتر» إن الصحفي يعمل مديراً لموقع «ميديوس أوبسون»، وكان ضحية لهجوم مسلح في سيوداد أوبريغون، شمالاً، وقُتل خلاله أيضاً شرطي وأصيب آخر.

وقالت ممثلة منظمة «مراسلون بلا حدود» في المكسيك، بالبينا فلوريس، إن أرمينتا تلقى تهديدات وحصل على الحماية، في إطار برنامج حماية الأشخاص المهددين.

وأشارت المنظمة إلى أنه بذلك يرتفع إلى 3 عدد الصحفيين الذين قُتلوا منذ يناير الماضي في المكسيك، التي تصنف باعتبارها من الدول الأكثر خطورة على حياة الصحفيين.

ففي أبريل، عُثر في جنوب المكسيك على جثة الصحفي فيكتور فرناندو ألفاريز، الذي كان مفقوداً، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام.

وفي أواخر مارس، قُتلت الصحفية ماريا إلينا فيرال، في ولاية فيراكروز، شرق البلاد.

ومنذ عام 2000، قُتل أكثر من 100 صحفي في المكسيك. ففي عام 2019، قُتل 10 مراسلين، وفق منظمة «مراسلون بلا حدود».

وقالت فلوريس: إن «نحو 92% من حالات قتل الصحفيين تبقى بلا عقاب في هذا البلد».

ونددت المنظمة، في هذا السياق، بـ«الإهمال» و«التأخير» في الإجراء القانوني المتعلق باغتيال خافيير فالديز عام 2017، وهو صحفي مكسيكي كان من المتعاونين مع وكالة «فرانس برس».

وقالت المنظمة في بيان: إن «إهمال السلطات والتأخير في الإجراء يثيران مخاوف من أن المسؤولين عن الجريمة سيفلتون من العقاب مرة أخرى». وأضافت «حتى لو كان هناك بعض التقدم، فإنّ العدالة تتحقق بالقطارة».

واغتيل فالديز، المختص في متابعة أخبار عصابات المخدرات بالرصاص، في وضح النهار، أمام مكاتب صحيفة «ريودوسي»، التي شارك في تأسيسها في «كولياكان»، عاصمة ولاية سينالوا، مسقط رأسه. وكان في الخمسين من العمر.

وكان فالديز أحد أبرز المراجع في الصحافة الاستقصائية لحرب المكسيك على المخدرات.