السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

الأمم المتحدة تأسف لعدم التجاوب مع الدعوة لوقف إطلاق نار عالمي

الأمم المتحدة تأسف لعدم التجاوب مع الدعوة لوقف إطلاق نار عالمي

الأمم المتحدة تأسف لعدم التجاوب مع الدعوة لوقف إطلاق نار عالمي. (أ ف ب)

عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أسفه، اليوم الأربعاء، لعدم التجاوب بصورة ملموسة مع الدعوة التي وجهها في 23 مارس الماضي، لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم والتفرغ لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19).

وقال في بيان إن إعلان «وقف إطلاق نار عالمي كان سيخلق الظروف للرد بصورة أفضل على الجائحة وتسليم المساعدات الإنسانية للأكثر ضعفاً وفتح المجال للحوار». وكان يتحدث خلال اجتماع عبر الفيديو لمجلس الأمن الدولي حول حماية المدنيين في مناطق النزاع.

وقال غوتيريش «إن التأييد الذي تم الإعراب عنه مصدر تشجيع لي. ومع ذلك، لم تتم ترجمة هذا التأييد إلى إجراءات ملموسة».

منذ نهاية شهر مارس، صدرت إعلانات لصالح وقف الأعمال العدائية في العديد من البلدان، مثل الفلبين أو أفغانستان أو الكاميرون. لكن النزعات لم تهدأ في دول أخرى، مثل ليبيا واليمن.

وأضاف غوتيريش، محذراً من «ازدياد العنف» أنه «في بعض الحالات، يمكن أن يشجع الوباء المتحاربين على الاستفادة منه أو الضرب بشدة عندما يكون الاهتمام الدولي منصباً على موضوع آخر».

وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير، في مقابلة اليوم مع بعض الصحافيين، إن فرقه تلاحظ «وصول أسلحة جديدة وحتى أكثر فتكاً إلى ساحات المعارك».

وأضاف: «لقد لاحظنا هذا التوجه خلال السنوات القليلة الماضية» في جميع الساحات، من الصحراء الكبرى إلى الشرق الأوسط، من شمال أفريقيا إلى أوكرانيا، ومن أفغانستان إلى الفلبين، مشيراً إلى أن ذلك يسير جنباً إلى جنب مع الانخفاض الكبير في أسعار الأسلحة.

وفي آخر تقرير له حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، يشير الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه تم إحراز تقدم ضئيل في عام 2019. إذ قُتل أو جُرح أكثر من 20 ألف مدني في 10 نزاعات في أفغانستان وجمهورية أفريقيا الوسطى والعراق وليبيا ونيجيريا والصومال وجنوب السودان وسوريا وأوكرانيا واليمن.

ولا تشمل هذه الحصيلة سوى وقائع تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها.