عاد زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو إلى الظهور مجدداً في الشارع وسط الناس.
وبعد أيام من قول وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا إن غوايدو لجأ إلى السفارة الفرنسية في كراكاس، نشر فريق زعيم المعارضة الفنزويلية وحلفاؤه البرلمانيون تسجيلات فيديو له أمس وهو بين الناس.
وكانت باريس قد نفت بدورها، الجمعة، تصريحات وزير الخارجية الفنزويلي.
ويظهر غوايدو في مقاطع الفيديو مرتدياً قفازات وواضعاً قناعاً للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وهو يسير بالقرب من خط سيارات أمام محطة وقود ويلقي التحية على سائقين ويتحدث إليهم.
وقال غوايدو في أحد تلك المقاطع التي لم يُعرف تاريخ تصويرها: «هم الذين يختبئون.. مكافأة 15 مليون دولار لهم. أنا أقوم بإظهار وجهي».
وفي نهاية مارس عرضت واشنطن مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لقاء معلومات تساعد في القبض على الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو بتهمة «الإرهاب المرتبط بالمخدرات».
وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول قد صرحت بأن «خوان غوايدو ليس موجوداً في مقر سفارة فرنسا في كراكاس، وأكدنا ذلك مراراً للسلطات الفنزويلية».وتعد فرنسا من بين أكثر من 50 دولة اعترفت بغوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا، بعد أن اتهم البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، الرئيس نيكولاس مادورو باغتصاب السلطة، في اقتراع شابته تجاوزات خطرة عام 2018.
وتحدّى غوايدو في يناير منعاً من السفر، وأجرى جولة أوروبّية لحشد التأييد لجهوده من أجل الإطاحة بمادورو. وأجرى خلال الجولة محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال غوايدو في ما بعد إنه تلقى «دعماً حازماً» من ماكرون.