السبت - 11 مايو 2024
السبت - 11 مايو 2024

تخريب مستشفى مكسيكي بعد شائعات عن نشر فيروس كورونا عمداً

أقدم أفراد في منطقة كياباس المحلية، الواقعة جنوب شرق المكسيك، على تخريب مستشفى وأضرموا النار في سيارتين تابعتين للشرطة، بعد شائعات عن نشر متعمد لفيروس كورونا المستجد، عبر إطلاق أدخنة لمكافحة حمى الضنك، وفق ما أعلنت النيابة العامة أمس.

وقع الاعتداء مساء الجمعة عندما هوجم أفراد شرطة من جانب سكان اشتبهوا في قيامهم بعمليات تبخير في منطقة لاراينزار.

وتعارض العديد من المجتمعات المحلية في ولاية كياباس طرق التبخير لمكافحة حمى الضنك، ورش المطهر الذي يفترض أن يحارب «كوفيد-19». ويعتقد البعض، وفقاً للسلطات، أن الحكومة تنشر المرض عمداً.

ومساء الجمعة، أحرق حوالي 50 شخصاً سيارتين تابعتين للشرطة.

وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه إنهم هاجموا أيضاً منازل 2 من مسؤولي البلدية والمستشفى المحلي بتحطيمهم النوافذ والأثاث. كما أضرموا النار في سيارة إسعاف.

وتعد هذه المرة الثالثة التي يقوم فيها أفراد من المجتمعات المحلية في كياباس بشن هجمات مماثلة مستندين إلى شائعات كاذبة.

ففي 12 يونيو، نهب سكان بلدية فيا لاس روساس في المنطقة مكتب رئيس البلدية وأحد المستشفيات.

وفي مدن أخرى في كياباس مثل سيموخوفيل وتوتولابا وأرياغا، تجمع السكان لمنع دخول العاملين الصحيين الذين جاءوا لإبلاغ السكان بأساليب الوقاية من الوباء.

وسجلت المكسيك التي يسكنها 127 مليون نسمة، 208.392 إصابة حتى الآن.