أمرت سلطات كاتالونيا، اليوم، فرض تدابير عزل على منطقة تضم حوالي 200 ألف نسمة، في محيط مدينة ليريدا، شمال شرق إسبانيا، نتيجة تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
تأتي تلك الإجراءات مع بدء العطلة الصيفية في إسبانيا، واستئناف استقبال الزوار الأجانب من 12 دولة من خارج الاتحاد الأوروبي.
كانت إسبانيا قد أعادت فتح حدودها أمام مواطني الاتحاد الأوروبي من فضاء شنغن وبريطانيا، في 21 يونيو الماضي.
وقال الرئيس الكتالوني الاستقلالي كيم تورا أمام الصحافة: «قررنا عزل منطقة ديل سيغريا (في محيط مدينة ليريدا)، استناداً إلى قاعدة بيانات تؤكد ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بكوفيد-19»، مضيفاً أن لن يسمح لأي شخص بالدخول والخروج من هذه المنطقة.
من جهتها، قالت وزيرة الصحة في منطقة كتالونيا ألبا فيرجيس إنه سيتم حظر التجمعات لأكثر من 10 أشخاص، والزيارات إلى دور المسنين.
كانت إسبانيا من بين أكثر الدول تضرراً بالجائحة مع أكثر من 28.385 وفاة، وهي رابع أكبر حصيلة بعد المملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.
وسجلت إسبانيا الجمعة 17 وفاة بالفيروس خلال 24 ساعة، في أعلى حصيلة وفاة يومية منذ 19 يونيو.
ويبلغ إجمالي الإصابات 250.545 إصابة بين 47 مليون مواطن.
لمتابعة خارطة انتشار كورونا وآخر الإحصاءات.. اضغط هنا