حذرت اليونان، اليوم، من أنها ستفعل «كل ما يلزم» للدفاع عن حقوقها السيادية، رداً على خطط تركيا للمضي قدماً في عمليات البحث والتنقيب عن النفط والغاز، جنوب جزر اليونان في شرق البحر المتوسط.
وأدى النزاع حول حقوق بحرية إلى زيادة حليفتي حلف شمال الأطلسي (الناتو) نشر قوات ملاحية في المنطقة، حيث تستعد سفينة البحث التركية «عروج ريس» لمهمة استطلاع.
ووصف ستيليوس بيتساس، المتحدث باسم الحكومة اليونانية، المهمة بأنها انتهاك مباشر للسيادة اليونانية.
وقال إن «الحكومة تؤكد لكل الأطراف أن اليونان لن تقبل انتهاك سيادتها وستفعل كل ما يلزم للدفاع عن حقوقها السيادية».
وتختلف اليونان وتركيا منذ عقود حول الحدود البحرية، لكن اكتشافات حديثة للغاز الطبيعي وخطط تنقيب في أنحاء شرق المتوسط زادت من حدة النزاع.
وتجادل تركيا بأنه لا يجب ضم الجزر اليونانية لحساب المناطق الملاحية ذات الاهتمام الاقتصادي، وهو الموقف الذي تؤكد اليونان أنه انتهاك واضح للقانون الدولي.
وما زالت السفينة «عروج ريس» راسية في ميناء أنطاليا، جنوب شرق تركيا، لكن رسالة برقية ملاحية أصدرت من الميناء تقول إن المهمة المخطط البدء فيها يوم 2 أغسطس المقبل تظل «سارية وصالحة»، بما يهدد مصالح وأمن واستقرار منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا.