أعلن الجيش الأمريكي، الثلاثاء، أنه يجري تحقيقاً في التفجير الذي نفذته مجموعة مسلحة شيعية عراقية على الحدود العراقية الكويتية.
كانت جماعة تطلق على نفسها «أصحاب الكهف» نشرت بياناً ليل الخميس زعمت أنها دمرت «معدات ومركبات تابعة للعدو الأمريكي» في قصف استهدف معبراً حدودياً جنوب مدينة البصرة العراقية.
ونشرت الجماعة في وقت لاحق مقطع فيديو مدته 11 ثانية زعمت أنه للانفجار، وفقاً لمجموعة سايت للاستخبارات، التي تراقب الجماعات المتشددة.
يُظهر مقطع الفيديو ما بدا أنه انفجار وأضواء من بعيد، مع رجل يتحدث باللغة العربية. ولم تتمكن الأسوشيتد برس من التحقق من صحة الفيديو على الفور.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الميجور جون ريجسبي، إن الجيش الأمريكي يحقق في التقارير الخاصة بالانفجار.
في السياق ذاته، نفى الجيش الكويتي في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية «أي تقارير عن وقوع هجوم تخريبي استهدف نقطة حدودية شمالية». ولم يتضمن البيان أي تفاصيل.
الكويت حليف قوي للولايات المتحدة، وتستضيف نحو 13500 جندي أمريكي، الكثير منهم في معسكر عريفجان جنوب مدينة الكويت، والذي يضم أيضاً القيادة الأمامية للجيش الأمريكي المركزي.
ويتنقل الجنود والمتعاقدون الأمريكيون، في بعض الأحيان، بالمعدات والإمدادات براً بين البلدين.
ظهرت الجماعة عقب تزايد تهديدات الميليشيات الشيعية وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. إثر مقتل قائد قوة القدس الإيرانية، الجنرال قاسم سليماني في يناير، في غارة أمريكية بطائرة مسيرة. وردت طهران بهجوم صاروخي باليستي أصاب عشرات الجنود الأمريكيين في قاعدة عسكرية بالعراق.
أشارت مجموعة سايت للاستخبارات إلى أن «أصحاب الكهف» «وحدة تعمل بالوكالة لإيران».
وأصدرت الجماعة في البداية تهديداً للقوات الأمريكية في أبريل وأعلنت مسؤوليتها عن هجوم على قافلة عسكرية في يوليو.