أعرب دونالد ترامب، الأحد، عن ثقته بأن مجلس الشيوخ ذا الغالبية الجمهورية، سيصوت قبل الاقتراع الرئاسي لتثبيت تعيين مرشحته القاضية آمي كوني باريت في المحكمة العليا الأمريكية.
وفي حال تم ذلك، سيهيمن النهج المحافظ على أعلى هيئة قضائية في البلاد لعقود على الأرجح، ما قد يؤثر كثيراً في القضايا الرئيسية المتعلقة بالمجتمع الأمريكي (الأسلحة والضمان الصحي.. إلخ).
وقبل شهر من الاستحقاق الرئاسي، تعارض المعارضة الديموقراطية بشدة مثل هذا التصويت في مجلس الشيوخ لأنه سيكون مخالفاً لنية القاضية التقدمية روث بادر غينسبرغ التي توفيت في 18 سبتمبر ما أدى إلى تعيين باريت خلفاً لها.
والسبت، أعلن المرشح جو بايدن «أن مجلس الشيوخ يجب ألا يبت في هذا المنصب الشاغر ما لم يختر الأمريكيون رئيسهم المقبل» في 3 نوفمبر.
وخلال مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، الأحد، قال ترامب «إن ذلك قد يتم بسهولة أكبر قبل الانتخابات. أعتقد أن من الأفضل الإقدام على هذه الخطوة للتركيز على أمور أخرى».
وأضاف «للانتخابات عواقب. وكسبنا انتخابات عام 2016. كسبنا رئاسة الجمهورية ومجلس الشيوخ».
وفي حال تنظيم عملية التصويت، يتوقع أن يصوّت أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون الذين يملكون 53 صوتاً من أصل 100، لتثبيت باريت في هذا المنصب.
وأعلن زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أن التصويت سيجري «هذه السنة». ويفترض أن تبدأ جلسات الاستماع إلى القاضية باريت في مجلس الشيوخ في 12 أكتوبر.