قال موقع نيويورك بوست الأمريكي إن منظمة مشروع فيريتاس أصدرت تقريراً يشير إلى تزوير نتائج انتخاب النائبة الديمقراطية إلهان عمر عن طريق اقتراع البريد في مينيسوتا.
وأشار التقرير إلى أن النائبة إلهان عمر تقوم بجمع أصوات الغائبين من المهاجرين الصوماليين المسنين بشكل غير قانوني.
ونشرت المنظمة مقطع فيديو يظهر به ناشط يدعى ليبان محمد وهو يتفاخر بجمع مئات الأصوات ويتنقل بين أوراق الاقتراع المتناثرة في سيارته يقول «الأرقام لا تكذب.. الأرقام لا تكذب.. يمكنك أن ترى سيارتي ممتلئة، كل هذه هنا هي بطاقات اقتراع الغائبين، ألا يمكنك أن ترى؟ انظر إلى كل هذه، إنها لا تُظهر أي شيء، سيارتي ممتلئة».
وبموجب قانون ولاية مينيسوتا لا يمكن لأي فرد بأن يكون الوكيل المحدد لأكثر من 3 ناخبين غائبين.
وتأتي هذه المزاعم قبل 5 أسابيع من الانتخابات الرئاسية التي تصاحبها توقعات بتزوير الناخبين، وحذر كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمدعي العام بيل بار من زيادة استخدام بطاقات الاقتراع بالبريد بسبب مخاوف كوفيد-19 لأنها عرضة للتزوير، خاصة عندما يتم إرسال بطاقات الاقتراع غير المرغوب فيها بالبريد إلى جميع الناخبين في ولايات معينة.
وسيؤدي تحقيق منظمة مشروع فيريتاس إلى تصاعد الأمور قبل 48 ساعة فقط من المناظرة الرئاسية التي تجمع ترامب مع المرشح الديمقراطي جو بايدن.
ومن ناحيته قال جيمس أوكيف المؤسس والرئيس التنفيذي لمشروع فيريتاس: «يبين هذا التحقيق بوضوح كيف يستغل عديمو الضمير هؤلاء مجتمعات المسنين والمهاجرين».
والتورط المزعوم لإلهان عمر وهي عضو مثير للجدل تمثل هدفاً لانتقادات ترامب وأنصاره، ورد في تحقيق فيريتاس على لسان شخصين ومن بينهما الشخص المبلغ ويدعى عمر جمال وهو أحد قادة مجتمع مينيابوليس ورئيس مجموعة رقابية صومالية في المدينة. وقال إن محمد هو مجرد شخص من ضمن الكثيرين الذين يعملون مع إلهان عمر.
ووصف بطاقات انتخاب النائبة إلهان عمر بأنها «سر مفضوح»، وناقش مخططاً مزعوماً لشراء الأصوات نظمه موظفو النائبة إلهان عمر.
وقال جمال: «ستفعل إلهان عمر أي شيء يمكنها القيام به لانتخابها، ولديها مئات الأشخاص في الشوارع يفعلون ذلك».
ترامب يطالب بالتحقيق
و علق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على القصة المتداولة بالقول: «هذا غير قانوني تماماً. آمل أن يكون المدعي العام الأمريكي في مينيسوتا قد قام بمراجعة جادة لهذا الفعل وغيره من جرائم إلهان عمر العديدة».
وأضاف ترمب: «سوف نفوز بولاية مينيسوتا بسبب إنفاذ القانون».