قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء ترشيح إيمي كوني باريت رسمياً لشغل مقعد شاغر في المحكمة العليا إلى مجلس الشيوخ، حيث بدأ المشرعون الجمهوريون في مقر الكونغرس عقد اجتماعات مع القاضية.
وقال العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين إنهم لن يجتمعوا مع باريت، وشجبوا عملية الترشيح ووصفوها بأنها «غير شرعية».
وأصبح المنصب شاغراً بعد وفاة القاضية روث بادر جينسبيرغ، التي كان ينظر إليها على نطاق واسع على أنها قاضية ليبرالية في المحكمة العليا. وتأتي باريت من خلفية قانونية أكثر تحفظاً، بما يتوافق مع تعهد حملة ترامب الانتخابية بشأن نوعية القضاة الذين سيرشحهم.
ويخشى الليبراليون من أن يكون لوجود قاضية محافظة أخرى في المحكمة تداعيات خطيرة على قضايا مثل حماية الرعاية الصحية وحق المرأة في الإجهاض.
واتحد الديمقراطيون بدرجة كبيرة وراء رسالة مفادها أن ترامب لا ينبغي أن يرشح أي شخص ليحل محل جينسبيرغ، حيث إن الوقت قريب للغاية من انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر كما أن بعض التصويت المبكر قد بدأ بالفعل.
وإذا أكدت الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ تعيين باريت، فستكون ثالث تعيين لترامب في المحكمة العليا المكونة من 9 أعضاء، والذين يتم تعيينهم مدى الحياة.
يذكر أن ترامب كان قد أعلن عن ترشيح باريت في حفل أقيم في البيت الأبيض يوم السبت.