وجّهت محكمة فدرالية في ميامي بالولايات المتحدة تهمة «تقديم دعم مادي إلى تنظيم إرهابي» إلى رجل أمريكي وابنه، وذلك لالتحاقهما بصفوف تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وكان المتّهمان، جهاد (19 عاماً) ووالده عمران علي (53 عاماً)، قد سافرا إلى سوريا قبل 5 سنوات حين كان عمر الابن 14 عاماً.
وتمكنت الولايات المتّحدة مؤخراً من استعادتهما بعدما كانا محتجزين في سوريا منذ العام الماضي إثر اعتقالهما على أيدي قوات سوريا الديموقراطية، الحليف الكردي لواشنطن.
ويواجه عمران علي وولده، إذا ما أدينا بالتهمة الموجّهة إليهما، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 سنة.
وحصل عمران علي، المولود في ترينيداد وتوباغو، على الجنسية الأمريكية قبل أن يسافر مع زوجته وأبنائهما الستّة إلى سوريا للالتحاق بالتنظيم الإرهابي عام 2015.
ووفقاً للقرار الاتّهامي فإنّ جهاد علي قال لمحقّقي مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» العام الماضي إنّه كان في ذلك الوقت فتى يافعاً «متحمّساً لاكتشاف بلد جديد والسفر».
وأضاف أنّ التنظيم الارهابي درّبه على التعامل مع الأسلحة والقتال، قبل أن يرسله إلى وحدة ناطقة باللغة الإنجليزية.
وبحسب القرار الاتّهامي فإنّ الشاب «وصف بعض أجزاء تدريبه بالرائعة والبعض الآخر بالمخيفة».
وشارك المتّهمان في القتال في صفوف التنظيم، وانضمّ إليهما لاحقاً أخ لجهاد أصغر منه سناً، وفقاً للقرار الاتّهامي.