الخميس - 09 مايو 2024
الخميس - 09 مايو 2024

تمنّيات وتلميحات.. ردود الفعل الدولية على إصابة ترامب بكورونا

تمنّيات وتلميحات.. ردود الفعل الدولية على إصابة ترامب بكورونا

دونالد ترامب. (رويترز)

توالت ردود الفعل الدولية على إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا، خلال الساعات الماضية، حيث عبّر قادة بلدان وإعلاميون دوليون عن تمنياتهم بالشفاء للرئيس وزوجته، فيما استغل البعض الخبر للتلميح إلى ضرورة الابتعاد عن التقليل من شأن الوباء.

وفور إعلان دخول ترامب الحجر الصحي قبل شهر واحد فقط من الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر المقبل، غرد نائبه مايك بنس قائلاً «أنا وكارين، (زوجته)، نرسل حبنا وصلواتنا لصديقينا العزيزين الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب. ننضم إلى الملايين في جميع أنحاء أمريكا في الصلاة من أجل شفائهما الكامل والعاجل. بارك الله فيك سيدي الرئيس ترامب وسيدتنا الأولى الرائعة ميلانيا».

وفي بريطانيا، نشر رئيس الوزراء بوريس جونسون تغريدة على حسابه في «تويتر» قال فيها «أفضل تمنياتي للرئيس ترامب والسيدة الأولى.. أتمنى لهما الشفاء العاجل من فيروس كورونا».



وفي الهند، أعرب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي عن أمنياته بالشفاء السريع للرئيس الأمريكي، وكتب على (تويتر) «أتمنى لصديقي (الرئيس) دونالد ترامب والسيدة الأولى، الشفاء السريع والصحة الجيدة».

وفي تايوان، أصدر المتحدث الرسمي باسم المكتب الرئاسي بياناً جاء فيه «فور تلقيها النبأ، بعثت الرئيسة مينج تساي بأطيب تمنياتها للحكومة الأمريكية عبر القنوات الدبلوماسية، وأعربت عن أملها أن يتمكن الرئيس ترامب وزوجته من التعافي في أسرع وقت تحت الرعاية المهنية للفريق الطبي».

ومن فرنسا علق المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال قائلاً «هذا يوضح أن الفيروس لا يستثني أحداً، بما في ذلك أولئك الذين أبدوا شكوكهم. أتمنى له الشفاء العاجل».

بدوره كتب «هو شيجين» رئيس تحرير صحيفة غلوبال تايمز الصينية في تغريدة «دفع الرئيس ترامب والسيدة الأولى ثمن مقامرته للتقليل من شأن كوفيد-19. تظهر الأنباء خطورة الوضع الوبائي في الولايات المتحدة وسيكون لها تأثير سلبي على صورة ترامب والولايات المتحدة كما قد تؤثر سلباً على إعادة انتخابه».

وعلقت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية التي تصدر باللغة الإنجليزية على التطور الجديد بالقول «نتيجة الفحص الإيجابية هي تذكرة أخرى بأن فيروس كورونا يواصل الانتشار، حتى عندما حاول ترامب يائساً التلميح إلى أنه لم يعد يشكل خطراً. منذ ظهوره في وقت سابق من هذا العام، قلل ترامب والبيت الأبيض وحملته من خطره ورفضوا الالتزام بالإرشادات الأساسية للصحة العامة، بما في ذلك تلك الصادرة عن إدارته».