الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

الضغوط تزداد على هدنة ناغورنو قره باغ بعد هجمات جديدة وتبادل الاتهامات

الضغوط تزداد على هدنة ناغورنو قره باغ بعد هجمات جديدة وتبادل الاتهامات

جنود أذربيجان يتفقدون التحركات العسكرية في المنطقة - أ ف ب

تبادلت قوات أذربيجان وقوات من العرق الأرمني الاتهامات يوم الاثنين بشن هجمات جديدة في إقليم ناغورنو قره باغ وحوله مما يزيد الضغوط على هدنة إنسانية بدأت قبل يومين بهدف وقف القتال العنيف في هذا الإقليم.

وحثت روسيا، التي توسطت في وقف إطلاق النار، الجانبين على احترامه وأكدت لوكسمبورغ مجدداً دعوات الاتحاد الأوروبي لتركيا، حليفة أذربيجان، لبذل المزيد لضمان إنهاء الأعمال القتالية التي أودت بحياة المئات.

ويحظى القتال، وهو الأعنف الذي يشهده إقليم ناغورنو قره باغ منذ 25 عاماً، باهتمام عالمي فيما يرجع في جانب منه إلى قربه من خطوط أنابيب تنقل النفط والغاز من أذربيجان ولمخاطر استدراج قوى إقليمية مثل تركيا وروسيا إلى الصراع.

وتتعرض كل من أنقرة وموسكو لضغوط متزايدة لممارسة نفوذهما في المنطقة وإنهاء القتال.

وتهدف الهدنة الإنسانية إلى السماح للطرفين بتبادل الأسرى وجثامين القتلى الذين سقطوا في قتال مستمر منذ أسبوعين على إقليم ناغورنو قره باغ المعترف به دولياً كجزء من أذربيجان لكن تقطنه وتحكمه أغلبية من الأرمن.

لكن سرعان ما تعرضت الهدنة لانتهاكات وقالت أذربيجان أمس الأحد إنها شنت ضربات جوية على فرقة أرمينية بعد ما وصفته بأنه هجوم صاروخي أرميني استهدف مبنى سكنياً مدنياً في كنجة ثاني أكبر مدن البلاد، ونفت أرمينيا مزاعم أذربيجان.

وقالت وزارة الدفاع في أذربيجان الاثنين إن القوات الأرمينية حاولت مهاجمة مواقعها حول مناطق أغديري-أغدام وفيزولي-جبرائيل وإنها تواصل قصف أراض في جورانبوي وتارتار داخل أذربيجان.

وقالت السلطات في ناغورنو قرة باغ إن قوات الإقليم كبدت قوات أذربيجان خسائر، وإن عمليات عسكرية واسعة النطاق مستمرة في منطقة هدروت بالإقليم الجبلي.