الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

أمريكا بصدد إنهاء صفقات أسلحة مع تايون.. والصين تتوعد

أمريكا بصدد إنهاء صفقات أسلحة مع تايون.. والصين تتوعد

أمريكا بصدد إنهاء صفقات أسلحة مع تايون - الرؤية

قالت 5 مصادر مطلعة أمس الاثنين إن البيت الأبيض يمضي قدماً في 3 صفقات بيع أسلحة متطورة لتايوان، وأرسل في الآونة الأخيرة إخطاراً بشأن المبيعات إلى الكونغرس للحصول على موافقته في حين هددت الصين برد انتقامي.

ومن المرجح أن تثير الخطوة، التي تأتي قبل الانتخابات الأمريكية في 3 نوفمبر غضب الصين التي تعتبر تايوان مقاطعة منشقة وتتعهد بإعادة توحيدها مع البر الرئيسي بالقوة إذا لزم الأمر.

وفي سبتمبر، أفادت رويترز أن ما يصل إلى 7 أنظمة أسلحة رئيسية تشق طريقها في عملية التصدير الأمريكية مع تكثيف إدارة ترامب الضغوط على الصين.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها، إن رؤساء لجنتي العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ والشؤون الخارجية بمجلس النواب وصلتهم إخطارات بأن وزارة الخارجية الأمريكية التي تشرف على مبيعات السلاح للخارج، وافقت على 3 من الصفقات المزمعة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية «كسياسة عامة، لا تؤكد الولايات المتحدة الصفقات الدفاعية المقترحة أو عمليات النقل، ولا تعلق عليها، قبل إخطار الكونغرس رسمياً بها».

وقال تشاو ليجيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن مبيعات السلاح الأمريكية لتايوان تمس سيادة الصين وتلحق الضرر الشديد بمصالحها الأمنية وحث واشنطن على الاعتراف صراحة بالضرر الذي تتسبب فيه مبيعات السلاح وإلغائها.

وقال تشاو للصحفيين في بكين دون الخوض في مزيد من التفاصيل «ستتخذ الصين الرد المشروع والضروري وفقاً لتطورات الموقف».

تأييد لتايوان في الكونغرس

للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الحق في إعادة النظر في مبيعات الأسلحة ومنعها في إطار عملية مراجعة غير رسمية قبل أن ترسل وزارة الخارجية إخطارها الرسمي إلى الهيئة التشريعية.

وليس من المتوقع أن يعترض المشرعون، وهم بشكل عام قلقون مما يعتبرونه عدواناً صينياً ومؤيدون لتايوان، على مبيعات السلاح.

وقالت جوان أو المتحدثة باسم وزارة الخارجية في تايوان إن الحكومة لم يتم إبلاغها رسمياً بأي مبيعات سلاح جديدة.

وأضافت «تواصل الصين اللجوء للاستفزازات العسكرية لتقويض الاستقرار عبر المضيق وفي المنطقة فيما يسلط الضوء على أهمية تعزيز تايوان لقدراتها الدفاعية».