نفت السفارة الروسية في واشنطن اليوم الثلاثاء، مزاعم الولايات المتحدة المتعلقة بقيام مقرصنين إلكترونيين تابعين للدولة الروسية، بشن هجمات إلكترونية استهدفت دولاً منافسة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قالت أمس الاثنين، إن 6 مقرصنين تابعين للاستخبارات العسكرية الروسية، وُجهت إليهم تهم التورط في «نشر برمجيات خبيثة مدمرة في أنحاء العالم».
وكانت المجموعة التابعة لوكالة المخابرات العسكرية الروسية، متورطة في عمليات اختراق لأجهزة حاسب آلي، وشن هجمات إلكترونية ضد أوكرانيا وجورجيا وفرنسا، بالإضافة إلى منظمي دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 في كوريا الجنوبية، بسبب حظر مشاركة المنتخب الروسي لما تردد من مزاعم تعاطي لاعبين للمنشطات، بحسب ما ذكرته وزارة العدل الأمريكية.
وقالت السفارة الروسية في بيان نقلته وكالة «ريا» الروسية: «من الواضح تماماً أن مثل هذه الاستنتاجات ليس لها علاقة بالواقع، وتهدف فقط إلى إثارة المشاعر المعادية لروسيا في المجتمع الأمريكي».