الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

لمساعدة بايدن.. أوباما يشن هجوماً حاداً على ترامب

لمساعدة بايدن.. أوباما يشن هجوماً حاداً على ترامب

الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. (أ ب)

شن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما هجوماً حاداً على دونالد ترامب وذلك قبل أقل من أسبوعين على مواجهة الرئيس الجمهوري منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر المقبل.

وفي أول ظهور له في فعاليات الحملة الانتخابية لبايدن، وجه أوباما أكثر الانتقادات حدة لخلفه ترامب، وهاجم بشدة أسلوب ترامب المثير للانقسام وسجله في المكتب البيضاوي وحديثه المتكرر على تويتر عن نظريات المؤامرة.

وقال في تجمع في فيلادلفيا، الأربعاء: «لم يُظهر أي اهتمام بالعمل أو مساعدة أي أحد سوى نفسه»، وشغل بايدن منصب نائب رئيس أوباما لمدة 8 سنوات.

وانتقد أوباما، الذي حكم لفترتين ولا يزال من أكثر الشخصيات شعبية في الحزب الديمقراطي، ترامب لتعامله مع جائحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الرئيس نفسه وقع ضحية للفيروس.

وفي إشارة إلى ماضي ترامب كمقدم في تلفزيون الواقع، قال أوباما «هذا ليس برنامجاً في تلفزيون الواقع. هذا واقع».



ويسد ظهور أوباما خلال الحملة الانتخابية هذا الأسبوع فجوة تركها بايدن، الذي بقي في محل إقامته بولاية ديلاوير منذ يوم الاثنين للاجتماعات والتحضير قبل المناظرة التي ستجرى هذا الأسبوع مع ترامب في ناشفيل بولاية تنيسي.

وأدلى عدد قياسي من الناخبين الأمريكيين بأصواتهم في عمليات التصويت المبكر هذا العام بالبريد أو مراكز الاقتراع، إذ تخطى عددهم 42 مليوناً وقد يعود ذلك إلى أن لدى الناخبين مخاوف من التكدس في يوم التصويت في الثالث من نوفمبر وسط جائحة كورونا ويريدون التأكد من أن أصواتهم عبر البريد ستصل في الوقت المناسب لإحصائها.

وفي تعليقات أدلى بها في تجمع مسائي في جاستونيا بولاية نورث كارولاينا، وهي ولاية حاسمة أخرى، تطرق ترامب إلى أوباما بإيجاز، مشيراً إلى أنه دعم هيلاري كلينتون في مسعاها الخاسر نحو البيت الأبيض. وقال «لم يساند أحد هيلاري الفاسدة في حملتها الانتخابية أكثر من أوباما، أليس كذلك؟».

ويأتي العد التنازلي ليوم الانتخابات وسط تزايد حالات الإصابة الجديدة بكورونا في البلاد وأعداد من يحتاجون لدخول المستشفى بسبب إصابتهم بالمرض في ولايات تنافسية منها نورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكونسن وأوهايو وميشيجان.

ويلتقي بايدن وترامب في مناظرتهما الثانية والأخيرة مساء اليوم الخميس، ما يتيح فرصة للرئيس الجمهوري لتغيير مسار السباق الذي يتصدره بايدن وفقاً لاستطلاعات الرأي على مستوى البلاد.

وحذرت جين أومالي ديلون مديرة حملة بايدن زملاءها ومؤيدي المرشح الديمقراطي من أن السباق متقارب أكثر مما تشير إليه استطلاعات الرأي في 17 ولاية من الولايات التي تعتبرها الحملة حاسمة.