قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، إن أكثر من ربع سكان العالم ما زالوا يفتقرون للصرف الصحي.
واعتبر غوتيريش في تغريدة عبر حسابه على تويتر هذا الأمر «غير مقبول من وجهة نظر أخلاقية واقتصادية وصحية».
وأضاف: «يجب أن نضمن حصول الجميع في كل مكان على خدمات الصرف الصحي الآمنة والصحية التي توفر الخصوصية والكرامة».
وجاء تعليق غوتيريش بمناسبة «اليوم العالمي لدورات المياه» الذي يصادف 19 نوفمبر من كل عام ويتم فيه تدشين حملة لتحفيز وحشد الأشخاص في جميع أنحاء العالم حول قضايا الصرف الصحي.
ويُحتفل باليوم العالمي لدورات المياه للفت الانتباه إلى من يفتقدون إمكانية الوصول إلى المرافق الصحية المدارة بشكل مأمون.
وتخلد الأمم المتحدة اليوم العالمي لدورات المياه لعام 2020 تحت شعار الصرف الصحي المستدام وتغير المناخ.
وحسب موقع المنظمة «لا بد من أن يكون لدى الجميع مرافق صحية مستدامة، إلى جانب مرافق المياه النظيفة وغسل اليدين، للمساعدة في حماية أمننا الصحي والحفاظ عليه ووقف انتشار الأمراض المعدية مثل فيروس كورونا (كوفيد-19) والكوليرا والتيفويد».
ووفقاً للمنظمة يموت سنوياً نحو 297 ألف طفل دون سن الخامسة بسبب أمراض الإسهال الناجمة عن غياب النظافة الصحية أو سوء مرافق الصرف الصحي أو مياه الشرب غير المأمونة، ويعيش 3 مليارات شخص بدون مرافق منزلية بسيطة لغسل اليدين بالصابون والماء.