للاطلاع على الانفوغراف بالدقة العالية اضغط هنا
أكمل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اختياراته لشغل المناصب في حكومته المقبلة وأعلى المناصب في البيت الأبيض وفقاً لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وستتطلب المناصب الوزارية باستثناء منصب نائب الرئيس ومنصب رئيس موظفي البيت الأبيض موافقة مجلس الشيوخ الأمر الذي قد يواجه تأخيرات كبيرة.
وكان بايدن قد أطلق وعوداً بأنه سيكون رئيساً لجميع الأمريكيين وأن يبني حكومة تعكس التنوع في البلاد، وقالت صحيفة واشنطن بوست إنه في حال تم الموافقة على تشكيلة حكومة بايدن فإنها ستكون أكثر تنوعاً من حكومة الرئيس دونالد ترامب وباراك أوباما أيضاً.
انتقادات
واجه بايدن انتقادات بسبب تعيينه نساء أفريقيات الأصل في مناصب وزارية منخفضة المستوى بالغالب، في حين أعطى المناصب الأكثر نفوذاً لأصحاب البشرة البيضاء.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن خيارات بايدن للمناصب العليا، تشمل العديد من الأعضاء السابقين لإدارة أوباما.
أول امرأة في منصب وزارة الخزانة
رشح بايدن جانيت يلين لتكون أول امرأة تتولى منصب وزير الخزانة في الحكومة الأمريكية، وهي خبيرة اقتصادية مخضرمة عملت في مجالها لمدة 3 عقود، وشغلت في السابق منصب رئيسة البنك المركزي الأمريكي، وعملت مستشارة اقتصادية كبيرة للرئيس السابق بيل كلينتون.
أول مهاجر لاتيني في منصب حساس
اختار بايدن لمنصب وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايروكاس، وهو أول مهاجر لاتيني يتم ترشيحه لهذا المنصب.
ومايروكاس هو أمريكي كوبي الأصل، وصل إلى الولايات المتحدة مع والديه كلاجئين في عام 1960.
وشغل مايوركاس منصب نائب وزير الأمن الداخلي خلال الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما، وعمل سابقاً كمدير لخدمات المواطنة والهجرة بالوزارة.
أول وزير مثلي الجنس
بيت بوتجيج، هو المنافس الديمقراطي السابق لبايدن في انتخابات 2020، والمرشح لمنصب وزير النقل، وفي حال وافق مجلس الشيوخ على هذا الترشيح سيكون بوتجيج أول وزير مثلي الجنس في مجلس الوزراء.
أول وزير من السكان الأصليين
النائبة ديب هالاند التي تم ترشيحها من قبل إدارة بايدن لمنصب وزير الداخلية، ستكون أول وزير في مجلس الوزراء من السكان الأصليين في حال وافق مجلس الشيوخ على توليها للمنصب.
أول امرأة ملونة
اختارت إدارة بايدن نيرا تاندين، لقيادة مكتب الميزانية والإدارة، وهي أول امرأة ملونة وهندية الأصل تتولى هذا المنصب.
وكانت رئيسة مركز التقدم الأمريكي خلال إدارة أوباما، كما عملت مستشارة لهيلاري كلينتون.
أول وزير دفاع من أصول أفريقية
سيكون الجنرال المتقاعد لويد أوستن الذي تم اختياره لمنصب وزير الدفاع، أول أمريكي من أصول أفريقية يتولى هذا المنصب في حال صادق الكونغرس على فوزه.
وعمل أوستن قائداً للفيلق متعدد الجنسيات في العراق عام 2008، عندما تم انتخاب باراك أوباما رئيساً، وعاد لقيادة القوات الأمريكية في الفترة من عام 2010 حتى عام 2011.
وخدم أوستن أيضاً في عام 2012 كأول نائب من أصول أفريقية لرئيس أركان الجيش. وبعد عام، تولى قيادة القيادة المركزية الأمريكية، حيث وضع استراتيجية عسكرية أمريكية لدحر تنظيم داعش في العراق وسوريا وبدأ في تنفيذها.
وتقاعد أوستن من الجيش عام 2016، وسيحتاج إلى تنازل من الكونغرس عن الشرط القانوني الذي يقضي بأن يكون العسكري السابق قد قضى 7 سنوات على الأقل خارج الخدمة قبل أن يعمل وزيراً للدفاع.
خريجو أوباما
معظم المرشحين الذي وقع اختيار بايدن عليهم، هم من خريجي إدارة أوباما.
وقد تم ترشيح توني بلينكين لمنصب وزير الخارجية، وكان بلينكن قد شغل منصب نائب وزير الخارجية في إدارة أوباما، كما عمل في حملة بايدن الرئاسية لعام 2008، وعمل مستشاراً للأمن القومي لبايدن عندما كان يتولى منصب نائب الرئيس أوباما.
واختار بايدن القاضي ميريك جارلاند لمنصب وزير العدل، وقد سبق تعيينه من قبل الرئيس بيل كلينتون في محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة كولومبيا، كما رشحه الرئيس أوباما للمحكمة العليا في 2016، إلا أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ رفضوا التصديق على تعيينه.
كما طلب بايدن من توم فيلساك الذي كان يقود وزارة الزراعة في عهد أوباما إلى العودة إلى المنصب، وشغل فليساك في السابق منصب حاكم ولاية أيوا لمدة 8 سنوات وتنحى في عام 2007، وخاض حملة انتخابات للرئاسة في أواخر عام 2006 لكنه انسحب من السباق بعد 86 يوماً.
واختار بايدن لوزارة التجارة المرشحة جينا ريموند التي تم انتخابها كأول امرأة تشغل منصب حاكم ولاية رود آيلاند في عهد أوباما.
أما لمنصب وزير العمل فقد اختار مارتي والش الذي شغل منصب رئيس بلدية بوسطن في عام 2013 وأعيد انتخابه في عام 2017.
ووقع اختياره على كزافييه بيسيرا لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، وهو المدعي العام لولاية كاليفورنيا، وكان قد قاد تحالفاً من 20 ولاية لحماية قانون أوباما كير الذي تم إلغاؤه في عهد الرئيس دونالد ترامب.
كما تم ترشيح ليندا توماس جرينفيلد لمنصب سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة، وعملت توماس في منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية من عام 2013 حتى 2017، كما كانت سفيرة الولايات المتحدة في ليبيريا من 2008 إلى 2012.
أما منصب رئيس أركان البيت الأبيض فسيتولاه رون كلاين والذي شغل عدة مناصب خلال تولي بايدن لمنصب نائب أوباما.