الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

مقرب من ترامب يكشف عن حالته بعد الخروج من البيت الأبيض

مقرب من ترامب يكشف عن حالته بعد الخروج من البيت الأبيض

دونالد ترامب - أ ف ب.

قال جيسون ميلر مستشار الرئيس الأمريكي السابق في مقابلة لصحيفة تايمز أوف لندن، إن دونالد ترامب يشعر بسعادة أكبر مما كان عليه في البيت الأبيض، وسعيد لعدم ظهوره على وسائل التواصل الاجتماعي الآن.



وقال موقع «إنسايدر» الأمريكي، إنه بعد مغادرة ترامب لمنصبه، تتناقض الصورة التي نقلها ميلر، مع التقارير الأخرى الصادرة عن منزل ترامب في ولاية فلوريدا بعد الرئاسة.



وأشار الموقع إلى أن مصدراً مقرباً من الرئيس قال الأسبوع الماضي إن ترامب محبط للغاية بسبب منعه من تويتر.



وعلى الرغم من ذلك أصر ميلر أن ترامب أكثر استرخاءً الآن.



وقال للصحيفة: «هذه أول مرة منذ سنوات أرى فيها الرئيس مرتاحاً حقاً»، وأضاف: "45 شخصاً آخر في الولايات المتحدة قد جربوا ما يشبه أن يكون العالم على أكتافهم وأن يكونوا قادرين على الزفير بعد 4 سنوات".



وعمل ميلر مع ترامب كمستشار اتصالات خلال حملته الرئاسية الناجحة لعام 2016، وتولى دوراً استراتيجياً كبيراً في حملة إعادة انتخاب ترامب الفاشلة في 2020.



وخلال المقابلة تطرق ميلر أيضاً إلى محاكمة ترامب الثانية بتهمة التحريض على التمرد من خلال تحريض المؤيدين على مهاجمة مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي.



وقال ميلر: "لا يوجد سيناريو حقيقي تتم إدانته فيه وبالتالي فإن الضغط قد توقف تماماً".



وقال ميلر إنه يعتقد أن ترامب يود الترشح للرئاسة مرة أخرى في انتخابات 2024، كما حذر الجمهوريين من أنهم في حال صوتوا لإدانة ترامب فيمكنه تمزيق الحزب الجمهوري عن طريق إنشاء حزب جديد.



وقال ميلر: "لم يكن هناك أي خطط لإنشاء حزب سياسي ثالث، والطريقة الوحيدة التي سيصبح بها الأمر أكثر جدية هي أن يصوت أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون لصالح إدانة الرئيس ترامب".



وأضاف: "لا أعتقد أن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين يريدون تمزيق الحزب".



وأشار الموقع إلى أن المشرعين الجمهوريين يشعرون بالقلق من أن ينقلب مؤيدو ترامب ضدهم في حال صوتوا لإدانته.



وعلى عكس الرؤساء السابقين الآخرين الذين بقوا بعيداً عن الأضواء نسبياً بعد ترك مناصبهم، تحدث ترامب ليثني على حلفائه في الحزب الجمهوري لأنه يسعى للاحتفاظ بسلطته على الحزب وتخفيف احتمالات إدانته.



كما ورد أنه مصمم على الانتقام من الجمهوريين الذين انقلبوا ضده بما في ذلك النائبة ليز تشيني وهي واحدة من 10 نواب جمهوريين صوتوا لصالح عزل ترامب في 13 يناير الماضي.



وقال ميللر إن ترامب لا يزال مؤثراً في السياسة الجمهورية.