أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس السبت، حالة كوارث كبرى في تكساس، التي أنهكها انقطاع التيار الكهربي على نطاق واسع، في أعقاب موجة صقيع شديدة القسوة على نحو غير معتاد في الولاية.
وكافحت تكساس آثار عاصفة شتوية أودت بحياة 24 شخصاً على الأقل، وتسببت في انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي ونقص في المياه. واضطُر الملايين من سكان أكبر ولاية منتجة للنفط والغاز في الولايات المتحدة للعيش أياماً في غياب التيار الكهربائي، وما زال قرابة نصف سكان الولاية يعانون انقطاع إمدادات المياه.
وقالت لينا هيدالجو، أكبر مسؤول منتخب في مقاطعة هاريس التي تضم هيوستن، إن السلطات سجلت وفاة 10 من السكان بانخفاض في درجة حرارة الجسم.
ويتيح الإجراء الذي اتخذه بايدن تمويلاً اتحادياً للأفراد في مختلف أنحاء الولاية، بما في ذلك مساعدات للإسكان المؤقت وإصلاح المنازل، وقروض مخفضة الفائدة.
ويبحث بايدن أيضاً التوجه إلى تكساس لتفقد جهود السلطات الاتحادية لمواجهة أول أزمة نشأت منذ تقلده المنصب قبل شهر. ويعمل البيت الأبيض من كثب مع الحاكم الجمهوري لتكساس جريج أبوت، والذي لم يعترف في بادئ الأمر بفوز بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر.
وتوجه أبوت بالشكر للرئيس لإعلان حالة الكوارث الكبرى، قائلاً في بيان إن الإعلان كان «خطوة أولى مهمة». لكنه أضاف أن الموافقة على المساعدات للأفراد تمت في 77 مقاطعة فقط وليس كما طُلب في جميع المقاطعات وعددها 254.
