انخفض عدد العاملين في جداول رواتب الشركات بالمملكة المتحدة بنسبة 0.2% في مارس الماضي، فيما كان الشباب الأكثر تضرراً بسبب قيود فيروس كورونا التي أغلقت حانات ومطاعم وفنادق، وفقاً لأحدث إحصاءات حكومية.
ذكر مكتب الإحصاء الوطني الثلاثاء أن جداول رواتب الشركات تراجعت بمقدار 56 ألفاً الشهر الماضي، ما دفع الانخفاض منذ مارس من العام الماضي إلى 813 ألفاً.
يمثل العمال، الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، أكثر من نصف الانخفاض.
انخفض عدد الشباب في كشوف الرواتب بالشركات بمقدار 436 ألفاً خلال العام الماضي.
تراجعت الرواتب في صناعات السياحة والخدمات الغذائية، التي توظف أعداداً كبيرة من الشباب، بمقدار 355 ألف عامل.
على الرغم من انخفاض أرقام الرواتب، تراجع معدل البطالة للأشهر الثلاثة حتى فبراير إلى 4.9%، بانخفاض 0.1% عن الفترة من نوفمبر إلى يناير.
لا تشمل الأرقام الموظفين الذين حصلوا على إجازات، والذين يستمرون في تلقي جزء من رواتبهم بموجب برنامج حكومي مصمم للحفاظ على الوظائف أثناء فترة الوباء.
حصل نحو 4.7 مليون عامل في جميع أنحاء المملكة المتحدة على إجازات كلية أو جزئية خلال شهر مارس الماضي، وفقاً لأرقام مكتب الإحصاء الوطني الصادرة الشهر الماضي.
بدأت المملكة المتحدة في تخفيف قيود الإغلاق في ديسمبر، حيث سمحت للمتاجر غير الأساسية وصالات تصفيف الشعر وصالات الألعاب الرياضية في جميع أنحاء إنجلترا بإعادة فتح أبوابها الأسبوع الماضي، في حين سُمح للحانات والمطاعم بخدمة الزبائن في الهواء الطلق.
من المقرر استئناف الحانات والمطاعم للخدمات الداخلية في 17 مايو المقبل.