الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

كشف الـ100 يوم.. أغلب الأمريكيين يؤيدون بايدن لهذه الأسباب

كشف الـ100 يوم.. أغلب الأمريكيين يؤيدون بايدن لهذه الأسباب

جو بايدن.(أرشيفية)

أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية وشبكة «إيه بي سي» الإخبارية، أن أغلبية طفيفة من الأمريكيين توافق على أداء الرئيس جو بايدن، وتؤيد مبادراته الرئيسية مع اقتراب إكماله الـ100 يوم الأولى من رئاسته.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها اليوم الأحد، أن 52% من البالغين الأمريكيين يوافقون على ما يقوم به بايدن، مقارنة بـ 42% ممن لا يوافقون، بينما كان ترامب قبيل أول 100 يوم من ولايته، لا يحظى إلا بتأييد 42% فقط، ويعارضه 53%، كما أوضح استطلاع الرأي أن 35% يؤيدون بايدن بشدة، مقارنة بـ 35% يعارضونه بشدة.

وأشار الاستطلاع إلى أن بايدن حاز على أعلى التأييد حول أسلوب معالجته لجائحة كورونا، بتأييد 64% من البالغين، بما في ذلك 33% من الجمهوريين، والذين قاموا بتقييم أدائه بإيجابية.

كما أظهر استطلاع الرأي أن 53% لا يؤيدون سياساته حول طريقة معالجته لمشكلة المهاجرين عبر الحدود المكسيكية - الأمريكية، وهي المشكلة التي سببت قلقاً لإدارته في شهورها الأولى.

ولفت التقرير إلى أن مبادرات بايدن الأساسية نالت تأييد الأغلبية الديمقراطية، لكن استطلاع الرأي كشف عن أن اثنين من الأمريكيين مقابل واحد، يقولون إن عليه أن يتقبل إجراء تعديلات أساسية على مقترحاته، لتحوز تأييد الجمهوريين أيضاً، بدلاً من تقديم مقترحات بدون إجراء تعديلات عليها، حتى ولو لم تلق تأييد الجمهوريين بالكونغرس.

بايدن مقابل ترامب

وأظهر الاستطلاع أن الانقسامات التي شهدتها أمريكا في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأخيرة، في ظل ما زعمه ترامب من وجود تزوير وسرقة للانتخابات، ما زالت موجودة في الأشهر الأولى لبايدن، حيث قال 78% من الجمهوريين أنهم يرفضون بشدة طريقة تعامل بايدن، وهي نسبة أعلى عند المقارنة بنسبة الديمقراطيين الذين كانوا يرفضون سياسات ترامب في أوائل فترته الرئاسية عام 2017، ووصلت إلى 72%.

كما أظهر الاستطلاع أيضاً انقساماً بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول تقييم بايدن في أول 100 يوم له في منصبه، فقد قال 90% من الديمقراطيين إنهم يوافقون على أدائه، ولم تزد النسبة عن 13% بالنسبة للجمهوريين.

مبادرات بايدن

وأوضح التقرير أن أهم مبادرات بايدن كانت حزمة المساعدات الخاصة بمواجهة جائحة كورونا، بحوالي 2 تريليون دولار، وحظيت بموافقة الكونغرس، وسط خلافات وانقسامات، لكنها نالت تأييداً شعبياً قوياً بنسبة تصل إلى 65%، ولم يعارضها إلا 31% وفقاً لاستطلاع الرأي.

أما بالنسبة لخطة بايدن الجديدة للبنية التحتية بقيمة 2 تريليون دولار، والتي لم يتخذ فيها الكونغرس قراراً بعد، فإن التأييد الشعبي لها أقل مقارنة بحزمة مساعدات كورونا، ولم يؤيدها إلا 52% بينما يعارضها 35%.