الخميس - 16 مايو 2024
الخميس - 16 مايو 2024

هاريس تتعهد بتعزيز التعاون مع غواتيمالا لإدارة مسألة الهجرة «بطريقة إنسانية»

هاريس تتعهد بتعزيز التعاون مع غواتيمالا لإدارة مسألة الهجرة «بطريقة 
إنسانية»

كامالا هاريس - رويترز.

قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إن واشنطن ستعزز تعاونها مع جواتيمالا لإدارة مسألة الهجرة «بطريقة إنسانية».

وقالت هاريس قبل اجتماع افتراضي مع الرئيس أليخاندرو جياماتي: «إن الولايات المتحدة تخطط لزيادة جهود الإغاثة في المنطقة، وتعزيز تعاوننا لإدارة الهجرة بطريقة فعالة وآمنة وإنسانية».

وأشارت هاريس إلى الأسباب «الحادة» التي تدفع أعداداً من سكان جواتيماليا إلى مغادرة ديارهم، بما في ذلك الأعاصير الأخيرة، والجفاف المستمر، والأضرار الناجمة عن جائحة كوفيد-19.

وسلطت الضوء أيضاً على الفقر والأحوال الجوية القاسية والفساد والعنف ضد الأقليات والنساء باعتبارها من بين الأسباب «الجذرية» للهجرة.

وقالت هاريس: «نريد أن نعمل مع (جياماتي) لمعالجة الأسباب الحادة وكذلك الأسباب الجذرية بطريقة تبعث الأمل لشعب جواتيمالا في أن تكون هناك فرصة لهم إذا بقوا في ديارهم».

وقال جياماتي في تغريدة على تويتر بعد الاجتماع إن جواتيمالا «حريصة» على معالجة أسباب الهجرة والانضمام إلى الجهود الثنائية والمتعددة الأطراف كجزء من «استراتيجية شاملة».

وعقب الاجتماع، أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي تقديم دعم إضافي بقيمة 310 ملايين دولار في شكل دعم من الحكومة الأمريكية للإغاثة الإنسانية «في ضوء الوضع المتردي والمعاناة الحادة التي يواجهها ملايين الأشخاص في السلفادور وجواتيمالا وهندوراس»، حسبما ذكر بيان للبيت الأبيض.

وذكر البيان أن جواتيمالا قالت إنها «ستزيد عدد أفراد أمن الحدود وستعزز وتشدد الضمانات على حدودها الشمالية والجنوبية».

كما اتفقت الحكومتان على ضرورة إنشاء قنوات منظمة وقانونية للمهاجرين، وقررتا فتح «مراكز موارد المهاجرين» في جواتيمالا «لتوفير الخدمات للأشخاص الذين يبحثون عن مسارات قانونية للهجرة وكذلك أولئك الذين يحتاجون إلى الحماية».

وقالت هاريس إنها تخطط للسفر إلى جواتيمالا في يونيو.

وعندما تولى الرئيس جو بايدن منصبه في فبراير، تعهد بإجراء تغييرات رئيسية لسياسة الهجرة الأمريكية.

وتعزى الزيادة الهائلة الأخيرة في عدد عمليات العبور غير القانونية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك جزئياً إلى المهاجرين من أمريكا الوسطى الذين يعتقدون أن لديهم فرصة أفضل للسماح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة تحت قيادة بايدن مقارنة بسلفه دونالد ترامب.