الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

انتخابات برلمانية في اسكتلندا وويلز تحدد مستقبل اتحاد بريطانيا

انتخابات برلمانية في اسكتلندا وويلز تحدد مستقبل اتحاد بريطانيا

نيكولا ستورجين في لقطة تذكارية مع إحدى الناخبات. (أ ب)

أدلى القادة السابقون لاسكتلندا وويلز بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي قد تحدد مستقبل اتحاد بريطانيا.

وارتدت نيكولا ستورجين، زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي، ألوان حزبها الأصفر، في الوقت الذي توجه فيه المواطنون لمراكز الاقتراع اليوم الخميس.

وفي آخر رسالة للناخبين، حثت ستورجين، المؤيدة للاستقلال، المواطنين على الإدلاء بأصواتهم لصالح حزبها من أجل تولي «قيادة قوية خلال أزمة فيروس كورونا» المستجد و«مستقبل أفضل لاسكتلندا».

وأظهرت آخر استطلاعات للرأي، أمس الأربعاء، أنه من المرجح أن يفوز الحزب الوطني الاسكتلندي في الانتخابات لفترة ثانية. مع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان سيتمكن من الفوز بأغلبية.

وكانت زعيمة الحزب نيكولا ستورجين قد قالت في وقت سابق إنه حال فاز الحزب فإنها ستمنح المواطنين «فرصة» للإدلاء برأيهم في ما إذا كان يتعين على اسكتلندا الانفصال عن بريطانيا وأن تصبح دولة منفصلة أم لا.

وسيتعين على ستورجين الانتظار حتى تتمكن اسكتلندا من احتواء فيروس كورونا لإجراء استفتاء.

وتجري ويلز انتخابات برلمانية اليوم أيضاً. وظهر مارك دراكفورد، الذي ينتمي لحزب العمال اليساري، وهو يدلي بصوته في دائرته كارديف بعد ظهر اليوم.

ويسعى دراكفورد لتولي منصب الوزير الأول في ويلز لفترة ثانية، بعد أن فاز عام 2018. وكتب تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قال فيها: «أصواتكم مهمة- لا تنسوا استخدام جميع أصواتكم من أجل حزب العمال في ويلز اليوم».

وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن حزبه يمكن أن يفوز بمعظم المقاعد، ولكن ربما لن يفوز بالأغلبية.