قال مسعفون إن ضربات جوية إسرائيلية على مدينة غزة سوت ثلاثة مبانٍ بالأرض وراح ضحيتها ما لا يقل عن 42 شخصاً، ما يجعلها الغارات الأكثر دموية منذ اندلاع القتال العنيف بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم القطاع منذ أسبوع تقريباً.
تسابق رجال الإنقاذ لانتشال الناجين والجثث من تحت الأنقاض.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، الأحد، إنه دمر منزل القيادي في حركة حماس، يحيى السنوار، بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وهذا هو الهجوم الثالث من نوعه في غضون عدة أيام، بعد ما يقرب من أسبوع من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على القطاع، بينما أطلقت الحركة الفلسطينية التي تحكم غزة مئات الصواريخ على اسرائيل.
يبدو أن إسرائيل كثفت ضرباتها في الأيام الأخيرة لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بحماس بينما يحاول وسطاء دوليون التوسط في وقف إطلاق النار. لكن استهداف كبار قادة حماس قد يعيق تلك الجهود. يتواجد دبلوماسي أمريكي في المنطقة لمحاولة تهدئة التوترات، من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الأحد.
وبدأ اندلاع العنف في القدس الشرقية في وقت سابق هذا الشهر، عندما احتج فلسطينيون على محاولات مستوطنين إجلاء عائلات فلسطينية قسراً من منازلهم في حي الشيخ جراح.، بالإضافة لإجراءات الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وامتدت الاضطرابات إلى أماكن أخرى، ما أدى لتأجيج الاحتجاجات في الضفة الغربية المحتلة، وتأجيج العنف داخل إسرائيل بين مواطنيها اليهود والعرب، مع اشتباكات وهجمات أهلية على أشخاص وممتلكات.
وفي المجمل، قتل ما لا يقل عن 197 فلسطينياً في غزة، بينهم 55 طفلاً و33 امرأة، وأصيب 1230 شخصاً بجروح.
بينما لقي ثمانية إسرائيليين حتفهم، بينهم طفل في الخامسة من العمر وجندي.