أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس، أن تكون كريستين وورموث أول امرأة تتولى منصب وزير الجيش.
حظيت وورموث باستقبال حار للغاية من أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ خلال جلسة استماع هذا الشهر.
ويجعلها تأكيد تعيينها في المنصب واحدة من أقوى المسؤولين في مؤسسة دفاعية يهيمن عليها الرجال منذ فترة طويلة. وهي ثاني امرأة يرشحها الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنصب رفيع في البنتاغون بعد نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس.
وخلال جلسة الاستماع، ضغط العديد من أعضاء مجلس الشيوخ على وورموث بشأن مجموعة من قضايا الأفراد التي ابتلي بها الجيش، مثل الاعتداء الجنسي والتوترات العرقية.
وخضع تعامل الجيش الأمريكي مع الاعتداءات الجنسية وأعمال العنف الأخرى إلى تمحيص شديد، في أعقاب سلسلة من الجرائم، بما فيها جرائم القتل والانتحار العام الماضي في فورت هود بتكساس.
ووجدت لجنة مراجعة أن القادة العسكريين في هذا المنصب لم يتعاملوا بشكل كافٍ مع معدلات عالية من الاعتداء الجنسي والتحرش، وكانوا يتجاهلون تماماً برنامج منع الاعتداء الجنسي.
وأخبرت وورموث لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بأنها كانت «غاضبة ومحبطة» بسبب الإخفاقات في فورت هود.
وقالت إن الجيش بحاجة إلى «التركيز بشكل كبير» على تحسين مناخ القيادة، وصولاً إلى المستويات الأدنى حتى يشعر الجنود الأصغر سناً بالأمان ويكونوا قادرين على تقديم الشكاوى إذا لزم الأمر.