الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الرئيس الكولومبي ينشر الجيش في مدينة كالي وسط احتجاجات عنيفة

أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، أمس الجمعة، نشر قوات عسكرية في مدينة كالي، بعد مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في احتجاجات عنيفة بشكل متزايد، ووسط تعطل محادثات لإنهاء الانتفاضة الاجتماعية.

وكرر دوكي تأكيده أن جماعات مسلحة غير شرعية تخترق الاحتجاجات التي تدور رحاها منذ شهر، ووعد بنشر «كل القدرات الاستخبارية» لإثبات ذلك.

ومتحدثاً من مدينة كالي الواقعة جنوب غرب كولومبيا، والتي أصبحت بؤرة الاحتجاجات الوطنية المناهضة للحكومة، قال الرئيس الكولومبي «سيؤدي هذا النشر إلى مضاعفة قدرتنا ثلاثة أضعاف تقريباً في جميع أنحاء المقاطعة في أقل من 24 ساعة، ما يضمن المساعدة في المراكز المتوترة حيث رأينا أعمال تخريب وعنف وإرهاب حضري منخفض».

يأتي هذا الانتشار بعد أن قال المدعي العام فرانسيسكو باربوسا، إن موظفاً بمؤسسته قُتل على أيدي مدنيين بعد إطلاق نار.

وقال باربوسا في بيان «وفقاً للمعلومات التي تم جمعها حتى الآن، أطلق الرصاص على عدة أشخاص ما تسبب في مقتل مدنيين... ثم انتهى به الأمر قتيلاً على أيدي الناس في مكان الحادث».

وحث خوسيه ميغيل فيفانكو، مدير قسم الأمريكتين في منظمة «هيومان رايتس ووتش»، دوكي على حظر استخدام الأسلحة النارية من قبل عملاء الدولة، وقال إن المنظمة تأكدت من تسجيلات مصورة من كالي تُظهر رجالاً مسلحين يرتدون ملابس مدنية يطلقون النار.

من جانبها، دعت جولييت دي ريفيرو، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في كولومبيا، إلى إنهاء العنف، مشيرة أيضاً إلى حالات «إطلاق النار على المدنيين» في كالي.