ذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تزوج، أمس السبت، من خطيبته كاري سيموندز، في «حفل سري» لم يعلن عنه.
وقالت صحيفتا «ميل أون صنداي» و«ذي صن» إن جونسون (56 عاماً)، المعروف بحياته العاطفية الحافلة، تزوج من سيموندز (33 عاماً) في كاتدرائية ويستمنستر الكاثوليكية بحضور أصدقاء مقربين وأقارب.
بذلك يكون جونسون هو ثاني رئيس وزراء بريطاني يتزوج خلال ولايته بعد روبرت جينكينسون، الذي تولى رئاسة الحكومة قبل قرنين وتزوج في 1822 بينما كان يشغل هذا المنصب.
كان جونسون وسيموندز ينتظران منذ أشهر عقد مراسم زواجهما بعدما اضطُرا العام الماضي لتأخير خطتهما بسبب وباء كوفيد-19. وكانا قد أعلنا خطوبتهما في ديسمبر 2019 ورُزقا بصبي يبلغ من العمر الآن عاماً واحداً ويحمل اسم ويلفريد.
وذكرت صحيفة «ميل أون صنداي» أن نحو 30 شخصاً حضروا حفل الزفاف، وهو الحد الأقصى المسموح به حالياً بموجب إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا، بعد تلقيهم دعوات في اللحظة الأخيرة. وقام بعقد مراسم الزواج الكاهن الذي عمّد نجلهما، حسب صحيفة «ذي صن».
وشكل حفل الزواج مفاجأة بعدما أفادت معلومات في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن جونسون وخطيبته يعدان لحفل زفاف سيقام في 30 يوليو من العام المقبل.
وتزوج رئيس الوزراء البريطاني مرتين في السابق وله 4 أولاد من زوجته السابقة المحامية مارينا ويلير، التي انفصل عنها في 2018، وأتم طلاقه منها في نوفمبر الماضي. كما تفيد معلومات بأنه أنجب ابنة من علاقة غرامية سابقة.
وعندما تم انتخابه في 2019، كان جونسون أول رئيس حكومة بريطاني يعيش مع شريكة دون زواج.
وأنجبت سيموندز الرئيسة السابقة للاتصالات في حزب المحافظين ابنهما ويلفريد، بعد أسابيع فقط من خروج جونسون من غرفة العناية المركزة، حيث تعافى بعد إصابته بفيروس كورونا.
وسُلّطت الأضواء على الزوجين في الأسابيع الأخيرة بسبب تحقيق في فضيحة تتعلق بالكلفة العالية لتجديد ديكور شقتهما في «داونينغ ستريت».