ردت عصابة «خاليسكو» المعروفة بالعنف على شعار الشرطة الجديد في المكسيك «العناق لا الرصاص» بنهج خاص بها، حيث قامت بخطف العديد من أفراد القوات الخاصة في ولاية غواناخواتو، وعذبتهم للحصول على أسماء وعناوين زملائهم، وتقوم الآن بمطاردة وقتل عناصر الشرطة في منازلهم، وفي أيام عطلاتهم، وأمام عائلاتهم.
هذا النوع من الهجوم المباشر على ضباط الشرطة نادراً ما يُشاهد خارج المكسيك، وهي من أكثر الدول التي تعاني من عنف العصابات في أمريكا الوسطى. كما تشكل هذه العصابات التحدي الأبرز لسياسة الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور المتمثلة في رفض أي تعامل عنيف أو خارج القانون ضد هذه العصابات.
لكن العصابة أعلنت بالفعل الحرب على الحكومة. وذكرت لافتة علقتها العصابة على أحد المباني في ولاية غواناخواتو في مايو: «إذا كنتم تريدون الحرب، سنشن حرباً. لقد أوضحنا بالفعل أننا نعرف أماكنكم. نحن قادمون من أجلكم جميعاً».
وعلى لافتة أخرى، كتبت: «مقابل كل فرد من عصابتنا تعتقلونه، سيقتل اثنان من قوتكم التكتيكية، أينما كانوا، في منازلهم، أو في سيارات الدوريات الخاصة بهم».
ورفض المسؤولون في غواناخواتو، الولاية الأكثر عنفاً في المكسيك، التعليق على عدد أفراد الشرطة الذين قُتلوا حتى الآن.