قالت الأمم المتحدة إنه سيعاد فتح المعابر بين الشطرين اليوناني والتركي في قبرص، يوم الجمعة المقبل، وذلك في أول تخفيف للقيود المفروضة منذ ديسمبر 2020 بسبب جائحة كوفيد-19.
وتقسم قبرص بين سكانها القبارصة اليونانيين والأتراك، ويوجد عدد من نقاط التفتيش المخصصة للتحكم في التنقل بين شمال الجزيرة وجنوبها.
وعرقلت المعابر المغلقة حياة الآلاف ممن كانوا يعبرون بين شطري الجزيرة يومياً، سواء للعمل أو لأسباب عائلية أو للقاء الأصدقاء. وفي بعض الأيام كان طابور انتظار عبور السيارات يمتد لمسافة كيلومتر.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص في بيان: «إعادة فتح جميع نقاط العبور ستسهل حرية الحركة وتعزز التواصل بين الناس وتبني الثقة ولها تأثير اجتماعي-اقتصادي إيجابي بشكل عام على أنحاء الجزيرة لصالح القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك جميعاً».
وستقوم لجنة من خبراء الصحة من الجانبين بتقييم تأثير فتح المعابر على الجائحة.
وخضع عبور المركبات والمشاة للإغلاق المتقطع منذ فبراير 2020 عندما أغلق الجانب القبرصي اليوناني نقاط التفتيش، لأول مرة منذ عقود، كإجراء احترازي لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد.
ومنذ ذلك الحين تم تخفيف بعض القيود لكن اختلاف الضوابط على كل جانب جعل عملية العبور مستحيلة للكثيرين.