الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

لابيد يُبلغ رسمياً رئيس إسرائيل بتشكيل ائتلاف حاكم جديد

لابيد يُبلغ رسمياً رئيس إسرائيل بتشكيل ائتلاف حاكم جديد

يائير لبيد. (رويترز)

أبلغ زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد الرئيس رؤوفين ريفلين ورئيس الكنيست ياريف ليفين مساء الأربعاء بأنه تم تشكيل ائتلاف حاكم جديد وأنه مستعد ليحل محل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.



وقال لابيد: «أتعهد لك سيادة الرئيس، بأن هذه الحكومة ستعمل لخدمة جميع مواطني إسرائيل بمن فيهم أولئك الذين ليسوا أعضاء فيها، وستحترم من يعارضونها، وستبذل كل ما في وسعها لتوحيد جميع أجزاء المجتمع الإسرائيلي»، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.



وكان لابيد رئيس حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل) قد تمكن من تشكيل ائتلاف حاكم جديد، وذلك وفقاً لما صرح به المتحدث باسمه مساء الأربعاء، وذلك قبل انقضاء مهلة التفويض الممنوحة له لتشكيل حكومة جديدة في منتصف الليل بالتوقيت المحلي.



ومع أداء هذه الحكومة الجديدة اليمين الدستورية ستنتهي حقبة نتنياهو.

ويمثل الاتفاق المرة الأولى التي يصبح فيها حزب عربي جزءاً من الحكومة الإسرائيلية.



وحسب تقارير إعلامية، فإن ائتلاف لابيد يضم حزب يمينا اليميني المتطرف برئاسة نفتالي بينيت الذي أصبح بمثابة رمانة الميزان بعد الانتخابات التي جرت في الـ23 من مارس الماضي، وذكرت هذه التقارير أن لبيد وبينيت اتفقا على تبادل رئاسة الائتلاف الجديد، حيث سيتولى وزير الدفاع السابق بينيت هذا المنصب أولا لمدة عامين ثم يخلفه لابيد لنفس المدة.

وجاء الاتفاق بعد أكثر من شهرين من الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، وفي أعقاب جهود ضغط شديد لجمع الأحزاب الثمانية، وبعضها متباعد عن الطيف السياسي.



وكانت هناك خلافات حادة بين شركاء الائتلاف حتى اللحظة الأخيرة، حيث استمرت المفاوضات حتى قبل الموعد النهائي بقليل.

ومن المرجح أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية في الرابع عشر من الشهر الجاري، بالرغم من أن لابيد أبلغ ريفلين أيضاً بأنه يأمل في الحصول على موافقة الكنيست في أقرب وقت ممكن.

وطلب لابيد من رئيس الكنيست الدعوة إلى عقد جلسة خاصة في الجلسة العامة في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن من إبلاغ البرلمان رسمياً.

ويحتاج لابيد، وهو زعيم المعارضة حتى الآن، إلى تأييد أغلبية بسيطة من 120 مشرعاً في الكنيست.

ويأتي تشكيل هذا الائتلاف في أعقاب أزمة سياسية ممتدة، حيث أجريت 4 انتخابات في غضون عامين، وفشل كل منها في الحصول على أغلبية واضحة.