الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

خمسة مواضيع خلافية على طاولة قمة بوتين وبايدن

خمسة مواضيع خلافية على طاولة قمة بوتين وبايدن

بايدن وبوتين - رويترز.

يلتقي الرئيسان الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في أول قمة بينهما في 16 يونيو في جنيف، حيث يبحثان سلسلة خلافات بين البلدين: فيما يلي أبرز 5 منها:

القرصنة

تقع اتهامات التضليل عبر الإنترنت وهجمات المعلوماتية لغايات التدخل في الانتخابات في صلب التوترات وتقف وراء العديد من العقوبات الأمريكية ضد موسكو، ولا سيما بعد انتخاب دونالد ترامب في 2016.

في الآونة الأخيرة، أزعجت موجات هجمات إلكترونية كبرى واشنطن. عدة عمليات نُسبت إلى موسكو أو لمجموعات قراصنة يقيمون في روسيا مثل «سولارويندز» و«كولونيال بايبلاين» و«جاي بي أس».

تتهم روسيا التي لطالما نفت ضلوعها في ذلك، واشنطن بالتدخل في شؤونها من خلال دعم المعارضة أو تمويل المنظمات ووسائل الإعلام التي تنتقد الكرملين.

تعتبر موسكو نفسها أيضاً ضحية لهجمات إلكترونية أمريكية وتؤكد أنها تريد «اتفاقاً عالمياً» للحد من استخدام سلاح المعلوماتية. وهو اقتراح تطرق إليه الكرملين مجدداً في سبتمبر 2020.

حقوق الإنسان ونافالني

وعد جو بايدن بإبلاغ فلاديمير بوتين بأنه لن يقف مكتوف الأيدي «في مواجهة» انتهاكات حقوق الإنسان في روسيا. وهو ملف يغذي عدم ثقة الروس بالأمريكيين حيث يرى الكرملين في ذلك دليلاً على تدخل وهيمنة.

تكثفت الانتقادات مع تسميم أبرز معارض للكرملين أليكسي نافالني في أغسطس. ومنذ نجاته، سُجن المعارض ويتعرض المقربون منه ومنظماته لهجمات قضائية.

تتساءل روسيا حول احترام حقوق مثيري الشغب المؤيدين لدونالد ترامب الذين تم اعتقالهم بعد اقتحام الكابيتول في يناير.

كما تنتقد «الرقابة» في هوليوود أو على الإنترنت من قبل عمالقة شبكات التواصل الاجتماعي. أخيراً تندد موسكو أيضاً بـ«الضغط السياسي وصولاً إلى العبثية» في الولايات المتحدة.

خلافات عسكرية

على الصعيد العسكري، الخلافات كثيرة. في أوكرانيا أو سوريا أو القطب الشمالي يتبادل البلدان الاتهامات بالتوسع العسكري.

يثير إنهاء سلسلة اتفاقات مخاوف من تسريع سباق التسلح. منذ عام 2018 يشيد بوتين بنموذج صواريخه «الأسرع من الصوت» والقادرة حتى على إحباط الدفاعات الحالية المضادة للطيران.

بالتالي من المرجح أن يكون التوازن الاستراتيجي في صلب محادثات بايدن وبوتين.

من الجانب الأمريكي، هناك تشديد أيضاً على نشر حوالي مئة ألف جندي روسي في الآونة الأخيرة على حدود أوكرانيا، ما أثار مخاوف من اجتياح لهذا البلد، الذي جردته روسيا من شبه جزيرة القرم عام 2014.

تؤكد موسكو من جهتها أن المناورات والانتشار العسكري لحلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية يشكلان أكبر تهديد إقليمي.

طرد دبلوماسيين

مع كل موجة عقوبات وعقوبات مضادة، يكثف الروس والأمريكيون طرد دبلوماسيين ما يخفف العاملين في سفاراتهما وقنوات الاتصال.

استدعت موسكو وواشنطن أيضاً هذه السنة سفيريهما «للتشاور» بعدما وصف بايدن الرئيس الروسي في مقابلة بأنه «قاتل».

تتهم روسيا أيضاً الأمريكيين بوقف تسليم تأشيرات دخول للدبلوماسيين الروس. ورفضت موسكو منح تأشيرة دخول لممثل ناسا في فبراير.

لم تعد القنصلية الأمريكية في موسكو تصدر تأشيرات على الإطلاق بسبب نقص الموظفين بعد أن منعتها روسيا من تعيين موظفين محليين. وباتت الخدمات للمواطنين الأمريكيين مهددة هي أيضاً.

تبادل سجناء

أخيراً، يأمل العديد من السجناء في أن يتمكن بوتين وبايدن من التوصل إلى اتفاق حول مصيرهم في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.

بول ويلان المسجون في روسيا بتهمة التجسس، دعا في مطلع يونيو بايدن إلى مبادلته. ووجهت والدة مهرب السلاح فيكتور بوت المسجون في الولايات المتحدة، من جهتها نداء إلى رئيسَي البلدين.

طالبت عائلة كونستانتين ياروشنكو الطيار الروسي المسجون في أمريكا بتهمة تهريب الكوكايين، أيضاً بالإفراج عنه.

أي مفاوضات يمكن أن تشمل أيضاً الأمريكي تريفور ريد المسجون بتهمة الاعتداء وهو ثمل على شرطيين روسيين.