الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«دبلوماسية ناعمة»: الملكة إليزابيث على رأس مستقبلي «قادة السبع»

استضافت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في حفل استقبال، مساء أمس الجمعة، بعدما أفسح يوم من المباحثات السياسية الطريق أمام «دبلوماسية ناعمة» للنظام الملكي.

وحضرت ثلاثة أجيال من العائلة الملكية في المناسبة التي أقيمت في إيدن بروجيكت في كورنول لرؤساء الدول ورؤساء الوزراء وشركائهم بقمة مجموعة السبع.

وحضر إلى جانب الملكة، أمير ويلز ودوقة كورنول، ودوق ودوقة كامبريدج. ويشارك ويليام وكيت في فعاليات مجموعة السبع، الأولى لهم، وهي علامة فارقة أخرى تشير إلى تقدمهما كأحد كبار أفراد العائلة الملكية.

ولا يتولى النظام الملكي زمام السلطة في بريطانيا، لكنه يتمتع بنفوذ ويستخدم ما يعرف بـ«الدبلوماسية الناعمة» لمساعدة البلاد على تجديد وتعزيز صداقاتها مع حلفائها وشركائها حول العالم.

وقبل وصول العائلة الملكية، سار العديد من قادة مجموعة السبع، وبعضهم مع زوجاتهم، عبر منطقة من النباتات والحيوانات التي يشتهر بها المكان، وهم في طريقهم إلى حفل الاستقبال.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وزوجته كاري في انتظار أفراد العائلة الملكية لتحيتهم لدى وصولهم.

والتقى قادة دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، اعتباراً من أمس، وسط تصميم على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية، بدءاً بالمناخ والوباء، مع التركيز على إعادة توزيع مليار جرعة لقاح ضد كوفيد-19.

وبعد أشهر من لقاءات عبر الفيديو، التقى قادة الدول حول الطاولة نفسها لبحث المشكلات العالمية، وخلال حفل استقبال مع الملكة إليزابيث الثانية، كما من المقرر أن يقام حفل شواء اليوم السبت على الشاطئ.

وتجمع أول قمة حضورية منذ سنتين تقريباً، حتى غدٍ الأحد، ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا واليابان والولايات المتحدة في منتجع «كاربيس باي» الساحلي في جنوب غرب إنجلترا.