الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

الصحة العالمية تتحدى الغرب وتعترف باللقاحات الصينية للسفر

الصحة العالمية تتحدى الغرب وتعترف باللقاحات الصينية للسفر

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن أي لقاحات مضادة لكوفيد-19 صرحت باستخدامها الطارئ يجب أن يكون معترفاً بها لدى الدول فيما تعيد فتح حدودها لاستقبال مسافرين.

قد تتحدى هذه الخطوة الدول الغربية لكي توسع قبولها للقاحين صينيين صرحت منظمة الصحة العالمية باستخدامهما، على العكس من معظم دول أوروبا وأمريكا الشمالية.

وفضلاً عن لقاحات فايزر-بيونتيك، وموديرنا وأسترازينيكا وجونسون آند جونسون، سمحت المنظمة أيضاً باستخدام لقاحين صينيين من صنع شركتي سينوفاك وسينوفارم.

وفي إطار سعيه لاستعادة الحركة والسفر في أنحاء أوروبا، أعلن الاتحاد الأوروبي في مايو أنه سيعترف فقط بتطعيم الأفراد إن تلقوا لقاحات صرحت باستخدامها هيئة الدواء الأوروبية، لكن الأمر يرجع إلى الدول بشكل فردي لتسمح للمسافرين الذين تلقوا لقاحات أخرى، منها لقاح سبوتنيك-في الروسي.

وحالياً، تدرس هيئة الدواء الأوروبية السماح بلقاح سينوفاك الصيني، لكن ليس هناك موعد لإعلانها القرار.

وقال بيان منظمة الصحة اليوم الخميس، إن «أي إجراء يسمح فقط للأشخاص المحميين من مجموعة فرعية من اللقاحات التي وافقت الصحة العالمية عليها بالاستفادة من إعادة فتح السفر... سيخلق بالضرورة نظاماً من درجتين، ويوسع فجوة الانقسام بشأن اللقاح عالمياً ويرسخ لانعدام المساواة الذي نشهده بالفعل في توزيع اللقاحات».

وأضاف البيان «هذا سيؤثر سلباً على نمو الاقتصادات الأكثر تضرراً بالفعل».

وتابعت المنظمة أن مثل هذه الخطوات «تقوض الثقة في اللقاحات التي تنقذ الحياة والتي ثبتت بالفعل سلامتها وفاعليتها».

وفي مراجعتها للقاحين الصينيين، أوضحت منظمة الصحة العالمية أنه ثبت أن الاثنين يقللان بشكل كبير من خطورة النقل إلى المستشفيات والوفاة بسبب كوفيد-19.

واللقاحان الصينيان «غير نشطين»، أي صنعا من فيروس كورونا بعد تعطيله، بينما صنعت اللقاحات الغربية بتكنولوجيا أحدث تستهدف بدلاً من ذلك البروتين «الغالب» الذي يغطي سطح فيروس كورونا.