رجحت وسائل إعلام أمريكية فوز الشرطي السابق الملون إريك آدامز الثلاثاء بالانتخابات التمهيدية للديمقراطيين لمنصب رئيس بلدية نيويورك ما يمهد لتوليه هذه المهام، لكن بعضها تردد في إعلان الفوز نظراً للنتائج المتقاربة وغير النهائية التي قدمها مكتب الانتخابات.
بحسب النتائج التي نشرها هذا المكتب مساء الثلاثاء فان إريك آدامز (60 عاماً) الرئيس الحالي لحي بروكلين، نال 50,5% من الأصوات أي أكثر من 403 آلاف صوت من الناخبين المسجلين ديمقراطيين.
حلت خلفه كاثرين غارسيا (51 عاماً) المسؤولة السابقة في البلدية للنظافة، المبتدئة في عالم السياسة لكن التي اكتسبت سمعة بالكفاءة في مواجهة الأزمات، بحصولها على 49,5% من الأصوات أي أقل بـ8426 صوتاً عن آدامز.
لم يوضح مكتب الانتخابات بنيويورك المعروف بارتكابه أخطاء في الماضي، على الفور عدد بطاقات الاقتراع التي لا يزال يتعين فرزها. وسينشر النتائج النهائية بحلول منتصف يوليو.
أعلنت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية فوز آدامز لكن كاثرين غارسيا لم تعترف على الفور بالهزيمة وبقيت العديد من وسائل الإعلام المحلية حذرة.
وقال آدامز في بيان «رغم أنه لا يزال يجب فرز كميات صغيرة من بطاقات الاقتراع فإن النتائج واضحة: تحالف تاريخي بقيادة الطبقة العاملة من سكان نيويورك قادنا إلى الفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي».
وأضاف «الآن نحن بحاجة إلى التركيز على الفوز في نوفمبر للوفاء بالوعد لهذه المدينة العظيمة حيال هؤلاء الذين يعانون أو في أوضاع صعبة ويريدون مستقبلًا آمناً وعادلاً ومتوفراً لكل سكان نيويورك».
ونظراً لأن نيويورك تعد معقلاً للديمقراطيين، فان الفائز في الانتخابات التمهيدية يضمن فوزه تقريباً برئاسة البلدية خلال الانتخابات في نوفمبر التي سيواجه فيها الجمهوري كورتيس سليوا. وسيكون المسؤول الذي سيقود العاصمة الاقتصادية الأمريكية في فترة ما بعد الوباء.
يعتبر إريك آدامز، مثل كاثرين غارسيا، وسطياً أكثر وركز حملته على مكافحة الجريمة.