تعتزم ألمانيا العمل مع الشركاء لضمان الامتثال للقانون الدولي وتعزيز الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن الفرقاطة «بافاريا» ستساهم في هذه الترتيبات، اعتباراً من اليوم الاثنين في اتجاه آسيا، مضيفاً أن شكل النظام الدولي سيُجرى تحديده في المستقبل في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال ماس: «نريد المشاركة في تشكيل ذلك وتحمل مسؤولية الحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد»، مضيفاً أن ألمانيا تشارك في مراقبة الانصياع لعقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية، كما توسع الشراكات والاهتمام بالمنطقة.
وفيما يتعلق بالسياسة الأمنية، كانت الحكومة الألمانية قد أشارت مؤخراً إلى الظهور المهيمن المتزايد للصين.
وتنطلق الفرقاطة «بافاريا» من ميناء فيلهلمسهافن. وأعلنت البحرية الألمانية أن الفرقاطة ستعمل لنحو ستة أشهر في المنطقة البحرية بين القرن الأفريقي وأستراليا واليابان. وفي الرحلة التي ستستغرق حوالي ستة أشهر، ستتوقف السفينة أيضاً في موانئ دول شريكة.