استبدلت حكومة يمين الوسط اليونانية الوزراء المسؤولين عن الأمن العام والصحة، وذلك رداً على حرائق الغابات الهائلة وعودة الإصابات بفيروس كورونا، الأمر الذي أدى إلى سخط واسع النطاق.
وفي تعديل حكومي أعلن اليوم الثلاثاء، تم تكليف الأدميرال المتقاعد إيفانغيلوس أبوستولاكيس لتولي وزارة «الحماية المدنية» المنشأة حديثاً والتي ستتولى أيضاً مهمة عمليات الإطفاء.
شغل أبوستولاكيس، البالغ من العمر 64 عاماً، منصب وزير للدفاع في حكومة سابقة، إضافة إلى رئاسته للقوات المسلحة اليونانية.
تسببت الحرائق، التي فاقمتها موجات الحر، في تدمير ما يزيد على ألف كيلومتر مربع (385 ميلاً مربعاً) في جنوب اليونان، في الوقت الذي ضربت فيها حرائق هائلة إيطاليا واليونان المجاورتين.
وتشير استطلاعات الرأي الحديثة إلى أن رئيس الوزراء المحافظ كيرياكوس ميتسوتاكيس حافظ على تقدم قوي أمام منافسه الرئيسي حزب «سيريزا» اليساري.
لكن معظم الناخبين يعتقدون أن الحرائق أُسيء التعامل معها.
وسوف يتولى باناغيوتيس ثيودوريكاكوس حقيبة «حماية المواطنين» بدلاً من ميكاليس كريسوهيديس، الذي قاد جهود الإطفاء سابقاً.
ونُقل أيضا فاسيليس كيكيلياس من وزارة الصحة إلى السياحة، ليحل محله أثاناسيوس بليفريس.