قرر البرلمان البلغاري، اليوم الخميس، إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 14 نوفمبر المقبل، بحسب ما ذكرته إذاعة «بي إن آر» البلغارية.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن الرئيس البلغاري رومين راديف صرح بأنه سيخوض الانتخابات المقبلة. وأضافت أن بلغاريا تقترب من إجراء ثالث انتخابات برلمانية لها هذا العام في ظل حالة الغموض السياسي.
وتتجه بلغاريا لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بعد فشل الحزب الاشتراكي في تشكيل حكومة ائتلافية، بعد حوالي شهرين من توجه الناخبين إلى مراكز الاقتراع.
وفشل الحزب الاشتراكي، وهو ثالث أقوى حزب، في الحصول على أغلبية برلمانية، حيث رفضت 3 أحزاب احتجاجية، ينظر إليها بوصفها شركاء محتملين، الحزب، بوصفه حزب تم تشكيله من رحم الحزب الشيوعي السابق.
ورفض حزب «هناك مثل هذا الشعب» (آي.تي.إن) الشعبوي، بقيادة المغني سلافي تريفونوف دعم الاشتراكيين أمس الأربعاء. ويمكن إجراء الانتخابات المبكرة في نوفمبر المقبل، مع الانتخابات الرئاسية.
ويعتمد الاشتراكيون، الذين يملكون 36 مقعداً من مقاعد البرلمان الـ240، على دعم الأحزاب الخمسة الأخرى، بعضها يعارض بعضها البعض.
وكان الرئيس راديف قد دعا الاشتراكيين إلى تشكيل حكومة غداً الجمعة، وهي الدعوة الثالثة والأخيرة من نوعها. وبموجب القانون الأساسي للبلاد، يجب أن يدعو الرئيس إلى انتخابات برلمانية جديدة بعد فشل 3 محاولات.