2021-09-04
كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الإغلاقات وقيود السفر التي فرضت في أنحاء العالم بسبب جائحة «كورونا»، أدت إلى انخفاض كبير على المدى القصير في انبعاثات ملوثات الهواء الرئيسية بعام 2020.
وذكرت المنظمة -في تقرير هو الأول من نوعه عن جودة الهواء والمناخ- أنه في الوقت الذي انخفضت فيه ملوثات الهواء التي يتسبب فيها الإنسان، نتيجة التراجع الاقتصادي الناتج عن الوباء تسببت الظواهر الجوية المتطرفة التي تغذيها التغيرات المناخية والبيئية في عواصف رملية وحرائق غابات غير مسبوقة أثرت في جودة الهواء.
وحذرت المنظمة من تأثيرات كبيرة لتلوث الهواء على صحة الإنسان، حيث أظهرت التقديرات أن معدل الوفيات العالمي ارتفع من 2.3 مليون عام 1990 بسبب الجسيمات بنسبة 91% والأوزون 9%، إلى 4.5 مليون في 2019 بسبب الجسيمات 92% والأوزون بنسبة 8%.
وأشارت المنظمة إلى حدوث انخفاض إلى نحو 70% في متوسط تركيز ثاني أكسيد النيتروجين، و30 إلى 40% في تركيز الجسيمات الملوثة، وذلك أثناء الإغلاق الكامل بسبب كورونا العام الماضي لكن مستويات الأوزون ظلت عند مستويات مماثلة أو حتى ارتفعت.
وذكرت المنظمة -في تقرير هو الأول من نوعه عن جودة الهواء والمناخ- أنه في الوقت الذي انخفضت فيه ملوثات الهواء التي يتسبب فيها الإنسان، نتيجة التراجع الاقتصادي الناتج عن الوباء تسببت الظواهر الجوية المتطرفة التي تغذيها التغيرات المناخية والبيئية في عواصف رملية وحرائق غابات غير مسبوقة أثرت في جودة الهواء.
وحذرت المنظمة من تأثيرات كبيرة لتلوث الهواء على صحة الإنسان، حيث أظهرت التقديرات أن معدل الوفيات العالمي ارتفع من 2.3 مليون عام 1990 بسبب الجسيمات بنسبة 91% والأوزون 9%، إلى 4.5 مليون في 2019 بسبب الجسيمات 92% والأوزون بنسبة 8%.
وأشارت المنظمة إلى حدوث انخفاض إلى نحو 70% في متوسط تركيز ثاني أكسيد النيتروجين، و30 إلى 40% في تركيز الجسيمات الملوثة، وذلك أثناء الإغلاق الكامل بسبب كورونا العام الماضي لكن مستويات الأوزون ظلت عند مستويات مماثلة أو حتى ارتفعت.